ظهرت الطبعة الثانية المترجمة للفرنسية من ديوان قيس بن الملوح "مجنون ليلى" والتى قدمها المستعرب الفرنسى أندريه ميكيل بعد فترة قصيرة نسبياً على صدور طبعتها الأولى عن دار "أكت سود" الباريسية ضمن سلسلة "سندباد".
وقيس بن الملوح أو مجنون ليلى كما يطلق عليه فى الأدب العربى يعتبر من أكثر الشخصيات الأدبية فى الأدب العربى، ويعتبر ديوانه المقتصر على الكتابة الغزلية من أرق النصوص الشعرية التى كتبت فى تاريخ الشعر، ولا تزال شخصيته حتى الآن مادة صالحة للدراما والإبداع السردى.
والمستشرق الفرنسى أندريه ميركيل من أكثر المهتمين بالأدب العربى وساهم فى تعريفه للجمهور الفرنسى المثقف وساهم فى تغيير الصورة النمطية المأخوذة عن الشرق فقدم كتبا مهمة مثل "العرب والحب" بما يؤكد أن للعرب أبعاداً أخرى لا يعرفها الجميع.