رحل الشاعر مجاهد عبدالمنعم مجاهد، اليوم، عن عمر ناهز 87 عاما، وهو شاعر ومترجم، ونائب رئيس التحرير الأسبق.
ولد مجاهد عبدالمنعم مجاهد في عام 1934 في مدينة القاهرة، وهو حاصل على ليسانس الآداب -قسم الفلسفة- جامعة القاهرة عام 1956، وتدرج في العمل الصحفي منذ عام 1955 حتى أصبح نائبا لرئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ، ومن ثم مستشارا للتحرير بها، كما عمل أستاذا زائرا للفلسفة وعلم الجمال في الجامعات المصرية.
ومن دواوينه الشعرية "أغانى الزاحفين" عام 1956، و"أغنيات مصرية" 1958، و"وداعا فارس الكلمة" (بالاشتراك) 1982، و"هكذا تكلمت العيون" 1992.. وشملت أعماله الإبداعية الأخرى، نشر العديد من القصص والروايات، مثل قصة "الفراغ الزجاجي" تأليف عام 1956.
وعلى صعيد مؤلفاته، له العديد من كتب الفلسفة وعلم الجمال والنقد الأدبي، منها سارتر مفكرا وإنسانا، ودراسات فلسفية، وهيدجر راعي الوجود، والاغتراب في الفلسفة المعاصرة، وعلم الجمال في الفلسفة المعاصرة، ودراسات في علم الجمال، وفلسفة الفن الجميل، والمتنبي والاغتراب.. وترجم الكثير من أعماله وشعره إلى اللغتين الإسبانية والروسية.