من بين جميع الفائزين بنوبل فى الأدب.. نجيب محفوظ الأفريقى الوحيد من سكان القارة

مرة أخرى حصل أديب أفريقى على جائزة نوبل فى الأدب، بعد غياب 18 عاما منذ آخر أديب كان حصل عليها عام 2003، وهو الجنوب أفريقى جون ماكسويل كوتزى، قبل أن يحصل عليها اليوم الأديب التنزانى عبد الرزاق جرنة، لإسهاماته البارزة فى مجال الأدب. وعبد الرزاق جرنة من مواليد 20 ديسمبر 1948، فى زنجبار هو روائي تنزاني حائز على جائزة نوبل، يكتب بالإنجليزية ويقيم في المملكة المتحدة، وأشهر رواياته هي الجنة (1994)، والذي كان على قائمة المرشحين لكل من بوكر وجائزة ويتبريد ، الهجر (2005)، وبواسطة البحر (2001)، التى ترشحت للقائمة الطويلة للبوكر وكانت على قائمة المرشحين من لجائزة الكتاب من صحيفة لوس أنجلوس تايمز. ومن بين أكثر من 100 أديب تم تكريمهم منذ تأسيسها إلى اليوم، كان لشخصيات أفريقية متنوعة نصيب من الفوز بالجائزة، حيث سبق التنزانى عبد الرزاق جرنة، 4 أدباء أفارقة فى الحصول على جائزة نوبل فى الأدب، لكن المفارقة الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ، كان الوحيد من بين جميع الأدباء الأفارقة الحائزين على الجائزة من سكان القارة بينما كل الفائزين فيما بينهم الأخير، خارج القارة السمراء، بل إنه لم يغادر مصر طيلة حياته إلا للسفر إلى اليمن. في عام 1986، حصل النيجيري "وول سوينكا" على جائزة نوبل للأدب، وبذلك يصبح أول فائز أفريقى وأول شخصية سوداء تحصل على هذه الجائزة، ولم يكن يعش "سوينكا" فى نيجيريا حين فاز بالجائزة، حيث كان يعيش فى لندن ويقوم بالتدريس في جامعات أكسفورد وهارفارد وويل، ومن عام 1975 إلى عام 1999 كان أستاذا للأدب المقارن في جامعة أوبافيمي أوولوو، وفي عام 1999 اصبح أستاذا فخريا وكان أستاذا للكتابة الأبداعية في جامعة نيفادا ,لاس فيجاس. في عام 1991 فازت الروائية الجنوب أفريقية نادين غورديمر، التى حازت أعمالها "على خدمة الإنسانية المتميزة"، بجائزة نوبل للأدب، وقد استخدمت قلمها لإدانة نظام الفصل العنصري، وهى أول امرأة أفريقية بيضاء تفوز بجائزة نوبل، لكنها أيضا حصلت على الجائزة بوصفها هولندية، حيث كانت أسرتها قد نزحت من هولندا فى منتصف القرن الثامن عشر، وقد استطاعت جورديمر أن تجذب لدعوتها لمناهضة التفرقة العنصرية العديد من الشبان فى سبعينيات القرن الماضى. في عام 2003، منحت جائزة نوبل للأدب للكاتب الجنوب أفريقي جون ماكسويل كوتزي "لذي كشف في العديد من عمليات الاستقصاء التواطؤ المثير للغرابة في التبعية"، لكنه هو الآخر لم يكن يعيش فى جنوب أفريقيا، حيث انتقل كوتزي إلى المملكة المتحدة في عام 1962، و سعى للحصول على إقامة دائمة في الولايات المتحدة منذ عام 1968، انتقل كوتزي إلى أستراليا في عام 2002، وما يزال قاطنًا في مدينة أديلايد حتى الآن، حصل كوتزي على الجنسية الأسترالية في عام 2006.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;