100 بوستر فيلم .. "أمير الانتقام" الكونت دى مونت كريستو في ثياب حسن الهلالى

كان عام 1950 على موعد مع فيلم مميز هو "أمير الانتقام" للنجم أنور وجدى، وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا، وتحول إلى أيقونة فى السينما المصرية والثقافة بوجهة عام، خاصة أن تيمة الانتقام فى داخله مستوحاة من رواية عالمية هى "الكونت دى مونت كريستو" للكاتب العالم ألكسندر دوما، أبدعها في سنة 1905. الفيلم من بطولة أنور وجدى، وإخراج هنرى بركات، وإنتاج آسيا، وقد شارك فى بطولته الفنان فريد شوقى، الذى عاد بعد ذلك فى سنة 1964 وقدم فيلم أمير الدهاء عن القصة نفسها. صارت شخصية حسن الهلالى التى قدمها أنور وجدى رمزا سينمائيا واسما خالدا، خاصة أن الفيلم وعلى الرغم من كونه مستوحى من رواية غربية قد تم تقديمه فى بيئة مصرية تاريخية خاصة. ويقول كتاب "اللغز وراء السطور" لـ أحمد خالد توفيق: هناك قصص محظوظة جدا دخلت عالم السينما ولم تخرج قط" "الكونت دى مونت كريستو" تحفة ألكساندر دوما مثال مهم، يمكنك أن تراها فى كل فيلم تقريبا (أمير الانتقام، أمير الدهاء، دائرة الانتقام، المرأة الحديدية" ... قصة الرجل الذى يدمرون مستقبله ويسلبون حبيبته، ثم يمر بمرحلة التغيير، يصير كثر ثراء وأكثر خبرة، ويزكى جذوة الانتقام فى روحه يوما بعد يوم، ثم يعود ليفتك بمعذبيه الواحد تلو الآخر، بالطبع قد لا يكون رجلا بل فتاة. لا شك أن لذة الانتقام ذات مذاق شهى بالنسبة للمشاهد، مما يجعل تلك التيمة لا تفشل أبدا.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;