عبد الرزاق جرنة: تلقيت وحيدا خبر فوزى بنوبل وزوجتى كانت فى حديقة الحيوان

يبدو الروائى التنزانى الفائز بجائزة نوبل للآداب عبد الرزاق جرنة هادئًا بشكل غير طبيعى بالنسبة لشخص وجد نفسه فجأة فى مرمى البصر لوسائل الإعلام العالمية. "جيد جدا" أحس بشعور رائع "هكذا قال الروائى التنزانى عبد الرزاق جرنة لمحرر الجارديان البريطانية ديفيد شارياتمادارى عندما سأله عن شعوره بعد الفوز بجائزة نوبل، ليضيف المحرر عنه "يبدو أصغر من 73 عامًا، ويفتخر برأسه الكامل من الشعر الفضى، ويتحدث بشكل رزين وبالكاد يتغير تعبيره..حتى أنه ينام جيدًا". "جرنة" الذى كان مجرد مؤلف لعشر روايات حاز على استحسان النقاد قبل الفوز بجائزة نوبل كان يعيش دون انتظار مفاجآت فى منزله فى مطبخه فى منطقة كانتربري ببريطانيا، حيث يستقر بعد تقاعده كأستاذ للغة الإنجليزية فى جامعة كنت، الآن، هناك مستوى جديد من الشهرة يلوح فى الأفق بعد تقدير هو الأهم من جائزة نوبل التى أشارت إلى "تغلغله المتشدد والعاطفى فى آثار الاستعمار ومصير اللاجئ فى الخليج بين الثقافات والقارات". فى البداية لم يصدق عبدالرزاق جرنة فوزه بالجائزة حيث قال عن مكالمة الفوز بالجائزة: "اعتقدت أنها كانت واحدة من تلك المكالمات الباردة، لذلك كنت أنتظر فقط لأرى - هل هذا شىء حقيقى؟ هل هو صحيح ما جاء على لسان هذا الصوت اللطيف، لقد قال لى أحدهم: "هل أتحدث إلى السيد جرنة؟ لقد فزت للتو بجائزة نوبل فى الأدب"، وقلت: "ما الذى تتحدث عنه؟". "لم يكن جرنة مقتنعًا تمامًا بفوزه بجائزة نوبل حتى قرأ البيان على موقع الأكاديمية وعن ذلك يقول: "حاولت الاتصال بزوجتى دينيس.. كانت بالخارج مع حفيدها فى حديقة الحيوان. لذلك اتصلت بها على الهاتف، لكن فى نفس الوقت الهاتف الآخر كان يرن.. كان هناك شخص ما من بى بى سى يريد التحدث معى". الفوز بنوبل هو بلا شك علامة فارقة، فجرنة هو رابع شخص ذى بشرة سمراء يفوز بالجائزة فى تاريخها الممتد 120 عامًا، وقد قالت عنه ألكسندرا برينجل، محررته الأدبية منذ فترة طويلة، لصحيفة الجارديان الأسبوع الماضى: "إنه أحد أعظم الكتاب الأفارقة الأحياء.. لم ينتبه إليه أحد من قبل".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;