طمأن الأديب الكبير محمد سلماوى، جمهوره وقراءه عن آخر تطورات حالته الصحية بعد إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد، مؤكدا تعافيه من الإصابة من الفيروس، قائلا "تعافيت من الإصابة من فيروس كورونا وأصبحت بخير".
ومحمد سلماوى، أديب مصرى، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير فى الاتصال الجماهيرى عام 1975.
ولمحمد سلماوى عدد من المؤلفات فى مجال مسرح: "فوت علينا بكرة ؛ اللى بعده" (1983) - "القاتل خارج السجن" (1985) - "سالومي" (1986) - "اثنين تحت الأرض" (1987) – "الجنزير" (1992) - "رقصة سالومي الأخيرة" (1999). وقد قام محمد سلماوي بتأسيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1988 وكان أول أمين عام للمهرجان.
كما صدرت لمحمد سلماوي المؤلفات القصصية والروائية، التالية في مجال القصة: "الرجل الذي عادت إليه ذاكرته" (1983) - "الخرز الملون" (1990)، "باب التوفيق" (1994) - "وفاء إدريس وقصص فلسطينية أخرى" (2000) - "أجنحة الفراشة" (2011)، التي تنبأت باندلاع ثورة 25 يناير المصرية، في العام نفسه، الذي شهد ميلاد عمله الإبداعي.
وأجرى محمد سلماوى العديد من الحوارات مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتم نشر هذه الحوارات وترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد اختار نجيب محفوظ محمد سلماوى ممثلاً شخصيًا له فى احتفالات نوبل فى ستوكهولم عام 1988.