أمير الشعراء أحمد شوقى، الذى يعد من أعظم شعراء العربية فى العصور الحديثة، واليوم تمر ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى 14 أكتوبر من عام 1932، عن عمر ناهز 64 عاما، ولهذا نستعرض أبرز محطات حياته خلال التقرير التالى.
ــ ولد بحى الحنفى بالقاهرة فى 16 أكتوبر 1868.
ــ كانت جدة أحمد شوقى لأمه وصيفة فى قصر الخديوى إسماعيل.
ــ قامت جدة بتربيته منذ صغره.
ــ نشأ مع جدته فى قصر الخديوى.
ــ درس أحمد شوقى فى كتاب الشيخ صالح بالسيدة زينب، وفى مدرسة المبتديان الابتدائية والمدرسة التجهيزية الثانوية.
ــ حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه.
ــ التحق بعد ذلك بمدرسة الحقوق عام 1885م وانتسب إلى قسم الترجمة.
ــ بعد تخرجه من مدرسة الحقوق عينه الخديوى فى خاصته.
ــ أرسله الخديوى بعد عام من تعيينه ليستكمل دراسته فى فرنسا حيث قضى 3 أعوام عاد بعدها بالشهادة النهائية فى 1893.
ــ وخلال بعثته فى فرنسا اشترك مع زملاء البعثة فى تكوين "جمعية التقدم المصرى".
ــ كانت الجمعية أحد أشكال العمل الوطنى ضد الاحتلال الإنجليزى وربطته حينئذ صداقة قوية بالزعيم مصطفى كامل.
ــ كان يرسل قصائد يمدح فيها الخديو وهو فى فرنسا.
ــ بعد عودته من فرنسا أصبح شاعر القصر، فكان مقرباً أيضاً من الخديوى عباس حلمى.
ــ عندما عاد إلى مصر أطلق ديوانه "الشوقيات" وصدر الجزء الأول منه عام 1898م.
ــ كان شوقى فى عام 1914م الشخصية الأدبية الرائدة فى مصر، فقد كان شاعراً ذا إنتاج غزير، ومتباين ما بين الشعر، والقصص، والمسرحيات الشعرية.
ــ استغل شوقى شعره فى مهاجمة الاحتلال البريطانى.
ــ نفى شوقى إلى إسبانيا عام 1914م.
ــ استطاع وهو فى المنفى الاطلاع على الأدب العربى، وحضارة المسلمين فى الأندلس، ونظم الشعر مدحاً، وإشادة بها خلال فترة نفيه التى استمرت أربع سنوات.
ــ استطاع شوقى أن يصنع فنا عظيما وهو كتابة المسرح الشعرى.
ــ ظهرت فى المسرح الشعرى مصرع كليوباترا" و"قمبيز" و"مجنون ليلى" و"على بك الكبير.
ــ تمت مبايعة شوقى أميرا للشعراء فى عام 1927م.
ــ تمت مبايعة شوقى من شعراء العرب "خليل مطران، وحافظ إبراهيم، وأمين نخلة، وشبلى ملاط".
ــ خصه حافظ إبراهيم بقصيدة عند مبايعته جاء فيها: أمير القوافى قد أتيت مبايعًا وهدى وفود الشرقى قد بايعتْ معِى.