بعدما أثار مسلسل "مناورة الملكة" الذى يعرض على إحدى المنصات العالمية الجدل، حيث قامت لاعبة الشطرنج الجورجية، بمقاضاة المنصة، بسبب خطأ فى مسلسل "مناورة الملكة"، الذى يحكى قصة حياتها، حيث اتهمت الدعوى المسلسل بتعمد الكذب بشأن إنجاز داشفيلى لأهداف درامية، حيث زعمت إحدى الحلقات أن داشفيلى لم تواجه الرجال قط فى تلك اللعبة.
وأعلن المركز الثقافى العربى، عن قرب صدور الترجمة العربية للرواية من ترجمة عبد المجيد سباطة، وهى رواية أمريكية صادرة عام 1983 للكاتب والتر تفيس، تدور حول حياة بطلة الرواية بيث هارمون وهى نابغة شطرنج، تناقش رواية التشكيل أو رواية البلوغ مواضيع عدة مثل التبنى والنسوية والشطرنج وإدمان المخدرات والكحول، وقامت إحدى المنصات العالميةبتحويل العمل فى 2020 إلى مسلسل قصير يحمل نفس الاسم.
وحسب الرواية، فإن أوّل لاعب شطرنج توضع صورته على غلاف مجلة "سبورت ألستريد" الشهيرة، لم يكن العبقرى بوبى فيشر، بل كانت لاعبة شطرنج امرأة تدعى ليزا لين فى عام 1961، وقبل ذلك ببضع سنوات أصبح فيشر أستاذاً كبيراً في عالم الشطرنج، وهو لم يتجاوز سن الـ14، بعد أن فاز بالبطولة الوطنية؛ وكان في طريقه للتتويج باللقب العالمي الذي حصل عليه في عام 1972 إثر فوزه على اللاعب الروسي الأسطوري بوريس سباسكي، فيما سمي لاحقًا بـ"لعبة القرن"، لكن عندما عندما ظهرت ليزا لين على غلاف المجلة، حسب الرواية، أصبحت ملكة جمال الشطرنج من دون منازع، وسط ترديد فيشر لمقولته الشهيرة "النساء لا يستطعن لعب الشطرنج" أو "كلهنّ ضعيفات وغبيات مقارنة بالرجال" و"لا يجب أن يلعبنّ الشطرنج لأنّهنّ يخسرن دائماً أمام لرجال".
والتر "والت" ستون تيفيس (28 فبراير 1928 - 9 أغسطس 1984 ) روائي أمريكي وكاتب قصة قصيرة، بعد تسريحه، تخرج من المدرسة الثانوية من مدرسة المختبر النموذجية في عام 1945. التحق بجامعة كنتاكي، حيث حصل على درجتي البكالوريوس (1949) والماجستير (1954) في الأدب الإنجليزي، وأثناء دراسته هناك، عمل تيفيس في قاعة البلياردو ونشر قصة عن البلياردو كتبت لصف غوثري. حضر لاحقًا ورشة عمل كتاب آيوا، حيث حصل على ماجستير في الكتابة الإبداعية في عام 1960، درّس تيفيس الأدب الإنجليزي والكتابة الإبداعية في جامعة أوهايو في أثينس، أوهايو من عام 1965 إلى عام 1978، حيث تم تعيينه أستاذًا جامعيًا. كان تيفيس عضوًا في نقابة المؤلفين.