نعى المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور فوزى فهمى، الرئيس الأسبق للهيئة، الذى وافته المنية اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 83 عاما.
وقال عطوة إن الدكتور فوزي فهمي أستاذ الأجيال القدير الذي جمع بين الموهبة الإبداعية والإدارية وكان القدوة والمعلم لكثير من تلاميذه، مضيفا أن البصمة التى تركها لم تترك أثرا فقط فى المسرح المصرى وفنونه، بل تركته أيضا فى الثقافة الجماهيرية كلها بكل ما تقدمه من تراث شعبى وفنون تلقائية وكتب لكبار الأدباء ومجالات الفكر المختلفة، وكان مشاركا فى جميع قراراتها المهمة من خلال رئاسته السابقة للهيئة العامة لقصور الثقافة وعضويته الحالية فى مجلس إدارتها، كما كان لديه اهتمام خاص بالأدباء والفنانين فى جميع محافظات مصر، وقدم عطوة العزاء لأسرة الراحل الكبير وأصدقائه وتلاميذه، داعيا الله أن يتغمده برحمته ومغفرته.
الدكتور فوزى فهمى مواليد عام 1938 حصل على درجة الدكتوراه فى علوم المسرح سنة 1975، وشغل عدة مناصب بوزارة الثقافة منها عميد المعهد العالى للنقد الفنى، وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورئيس أكاديمية الفنون، ورئيس المركز القومى لثقافة الطفل، ورئيس مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، وهو عضو المجلس الأعلى للثقافة منذ 2014، ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى لعام 2018.
أشرف على تنفيذ العديد من المشاريع الثقافية المهمة والمؤثرة فى الوعى، أهمها ترجمة 100 كتاب للطفل، وإنشاء الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وغيرها.
وللدكتور فوزى فهمى عدة مؤلفات مسرحية من أهمها: "عودة الغائب" سنة 1977، مسرحية "الفارس والأميرة" سنة 1979، مسرحية "لعبة السلطان" سنة 1986.