صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب بعنوان "العلاقات العربية الصينية في العصرين الأموي والعباسي الأول 41_232 هجري /661_746م"، للدكتور محمود عبده نور الدين.
تعد الصين من أقدم البلدان التي سجل لها تاريخ وعرفت لها حضارة، وهي من أوسع البلدان مساحة وأكثرها سكانا، ومن أوفرها خيرات وأمهرها في الصناعات.
وهذه المقومات وغيرها جعلت العرب – وغيرهم أيضًا – في العصور الوسطى يسافرون إليها، ليتاجروا في خيراتها، ويعرفوا أحوالها ويقيموا علاقات مع أهلها.
وعلى المستوى الرسمي أيضا كانت هناك العلاقات السياسية والدبلوماسية وأحيانا العسكرية، رغم تنائي مكانها عن بلاد العرب، ومشقة سفرها وخطورة طرقها.
وكانت تلك العلاقات بأبعادها المختلفة، هي موضوع هذا الكتاب، وذلك في العصرين الأموي والعباسي الأول (41_232 هجري /661_846 م).