تمر اليوم الذكرى الـ90 على وفاة توماس إديسون، وهو هو مخترع ورجل أعمال أمريكي. أثناء إدارته لشركته إديسون جنيرال اليكترك قبل اندماجها مع تومسون هيوستن إليكتريك اخترع العديد من الأجهزة التي كان لها أثر كبير على البشرية حول العالم مثل: تطوير جهاز الفونوغراف وآلة التصوير السينمائي بالإضافة إلى المصباح الكهربائي المتوهج العملي الذي يدوم طويلًا.
يعد توماس إديسون، أحد أعظم المخترعين فى التاريخ البشرى، وينسب لرجل الأعمال الأمريكى، إنه كان صاحب البصمة فى اختراع جهاز الفونوغراف وآلة التصوير السينمائى بالإضافة إلى المصباح الكهربائى، كما يعتبر من أوائل المخترعين الذين قاموا بتطبيق مبدأ الإنتاج الشامل.
وعلى الرغم من أنه أحد أفضل المخترعين عبر التاريخ الإنسانى، إلا أن واجه فى زمنه العديد من الصعوبات، وتعرض للكثير من السخرية بسبب اختراعه "الفونوغراف".
ووفقا لكتاب "بيت مسكون بالأشباح وأوهام الشعوب" تأليف محمد عبد الفتاح صادق، إنه فى حوالى عام 1878، عرض مندوب أديسون، الفونوغراف على رجال أكاديمى باريس فما سمعه الأستاذ "بويلار" حتى تملكه الغضب، وزعم أن أديسون يخدع الجمهور، وقال: "أن الإنسان لا يستطيع ان يتصور أن قطعة معدن قذرة تخرج الأصوات البشرية السامية".
وكثير من رجال العلم الممتازين حملوا على الفونوغراف، وقيل أن الجهاز حين عرض فى روسيا وكان يسمى "الحيوان الميكانيكى المتكلم" غضب القوم هناك، وقبض على العارض وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وغرامة، ثم حطموا الآلة الكاذبة.
وتذكر عدد من التقارير، إن فى عام 1877، تقدم المخترع الأمريكى بمخطوط متسخ بالزيوت، وقدمه لفنى سويسرى يدعى كرونيسى، طالبا منه تصميمه، المخطوط كان تصميم لآلة هى عبارة عن قمع واحد، ذراع ومقبض دوار متصل، لكن قبل بدء تصميم الآلة، راهن إديسون الفنى السويسرى، على إنه يستطيع من خلال تلك التصميم تسجيل صوته، ومع أن الأخير لم يصدق هذه الادعاءات، لكنه وافق على الرهان، وذلك مقابل علبة سجائر.