البطل المصرى إبراهيم الرفاعى (1931-1973) قائد عسكرى بطل، تمر اليوم ذكرى استشهاده أثناء مشاركته فى حرب أكتوبر المجيدة، وقد احتفى به المصريون، وجعلوه رمزا للشجاعة، ومن جانبها احتفت به وزارة الثقافة وضمت اسمه إلى مشروع عاش هنا.
أفقد درج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الشهيد الراحل إبراهيم الرفاعى، فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسماء الشهداء والمبدعين الذين قدموا إسهامات عظيمة، للأجيال المقبلة، لذا وضع لافتة تحمل اسم الشهيد على باب منزله الذى يقع فى 18 بطرس غالى مصر الجديدة بالقاهرة
الشهيد البطل من مواليد قرية الخلالة - مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، التحق بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج عام 1954، انضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة لقوات الصاعقة المصرية، وتم تعيينه مدرساً بمدرسة الصاعقة وشارك فى بناء فرق الصاعقة المصرية.
شارك إبراهيم الرفاعى فى الحرب ضد العدوان الثلاثى على مصر 1956، وحرب 1967، وفى حرب السادس من أكتوبر، ومع الضربة الجوية الأولى انطلقت كتيبة الصاعقة التى يقودها لتنفيذ مهام قتالية هامة، وأثناء خوض رجال المجموعة قتالا مع مدرعات العدو الصهيونى سقطت قنبلة من إحدى مدفعيات الإسرائيليين بالقرب من موقع الرفاعى لتصيبه ويسقط جريحا، لكنه استشهد فى يوم الجمعة 23 رمضان 19 أكتوبر 1973.
وتم تكريم إبراهيم الرفاعى بمنحه نوط الشجاعة العسكرى من الطبقة الأولى 1960 - 1968 - ميدالية الترقية الإستثنائية 1965 - وسام النجمة العسكرية 1969 - نوط الواجب العسكرى 1971 - وسام نجمة الشرف 1971 - وسام نجمة سيناء 1974 - وسام الشجاعة الليبى 1974 (سلم لأسرته) - سيف الشرف يوليو 1979 (سلم لأسرته)-
ومن أهم العمليات التى قام بها هو ومجموعته 39 قتال، نسف مخازن الذخيرة فى الشيخ زويد 1968، و عملية احتلال موقع المعدية رقم 6 فى مارس 1968 الذى أطلقت منه القذائف التى كانت سبباً فى استشهاد الفريق رياض.
وعملية تدمير آبار بترول بلاعيم فى 6أكتوبر 1973 - وعملية ضرب مواقع العدو الإسرائيلى فى شرم الشيخ ورأس محمد فى 7 أكتوبر 1973 - عملية الإغارة على مطار الطور فى 7 أكتوبر 1973 • عملية منطقة الدفرسوار فى 19 أكتوبر وتم منع العدو من التقدم فى اتجاه طريق ("الإسماعيلية / القاهرة).
