تمراليوم ذكرى ميلاد الشيح محمد عبد الرحمن بيصار، شيخ الأزهر، ومن أعلام مدرسة رائد الفلسفة الإسلامية "الأول" شيخ الأزهر الإمام الأكبر مصطفى عبد الرازق الأشعرى الشافعى، وتلميذ مفتى الديار المصرية الشيخ محمد عبده.
ولد الشيخ محمد عبد الرحمن بيصارفى مثل هذا اليوم 20 أكتوبر من عام 1910م، فى قرية السالمية إحدى قرى مركز فوة، بمحافظة كفر الشيخ، ونشأ في مدينة السالمية وتربى فيها، وحفظ القرآن وجوَّده تمهيدًا للالتحاق بالأزهر الشريف ثم التحق بمعهد دسوق الديني ، ودرس بعض علوم الأزهر المقررة حينئذ.
تخصص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار في الفلسفة الإسلامية، ودرس جوانب هذه الفلسفة دراسة علمية دقيقة، وتعمق في بحث وجوه الخلاف بين الفلاسفة وعلماء الكلام والصوفية، ومن مؤلفاته :" الوجود والخلود في فلسفة ابن رشد، والعقيدة والأخلاق في الفلسفة الإسلامية، الحقيقة والمعرفة على نهج العقائد النسفية، تأملات في الفلسفة الحديثة والمعاصرة، العالم بين القدم والحدوث".
تولى الشيخ عبد الحرمن بيصار مشيخة الأزهر، حسب الموقع الرسمى للهيئة العامة للاستعلامات، من يناير عام 1398هـــ/ 1979م إلى 12 جمادى الأولى عام 1402هـ 7 من مارس سنة 1982م لمدة 3 سنوات بقرار جمهوري وبتعيينه أيضا وزيرًا للأوقاف، وقام خلال فترة ولايته بالعديد من الإصلاحات له العديد من المواقف التي تدل على مكانته.
بلغت ولايته 3 سنوات من " يناير عام 1398هـــ/ 1979م" وحتى "12 جمادى الأولى عام 1402هـ 7 من مارس سنة 1982"، ورحل عن عالمنا في 12 جمادى الأولى عام 1402هـ الموافق 7 من مارس سنة 1982م وصلي عليه بالأزهر، وأجريت له المراسم الرسمية، ودفن بمقابر المجاورين ليكون بذلك الشيخ السابع والأربعين للجامع الأزهرعلى المذهب الشافعي الأشعرى وعلى عقيدة أهل السنة.