اكتشاف أول دليل على موقع معسكر استخدمه الصليبيون فى القرن الثانى عشر

كانت الحروب الصليبية عبارة عن سلسلة من الحروب من القرن الحادى عشر حتى القرن الثالث عشر من قبل الأوروبيين بهدف الاستيلاء على الأراضى المقدسة من المسلمين، وفى حين أن هناك أدلة كثيرة على كنائسهم وقلاعهم، إلا أن هناك القليل من الأدلة على المعارك الفعلية بين القوات المسيحية والمسلمة. وقد كشفت الحفريات فى Tzippori Springs بفلسطين عن العملات المعدنية ورؤوس الأسهم ومسامير الخيول وغيرها من الأشياء المرتبطة بالحروب من قبل قوات الفرنجة وفقا لموقع ديلى ميل. وغادرت القوات المسيحية مواقعها عام 1187 للمساعدة فى الدفاع عن طبريا لكنها دمرت فى معركة حطين، ما مهد الطريق للمسلمين لاستعادة القدس. وقد كانت معركة حطين بمثابة القضاء التام لصلاح الدين الأيوبى على الجيوش الصليبية، وفقًا لموسوعة بريتانيكا، ومهدت الطريق للقوات المسلمة لاستعادة القدس فى أكتوبر 1187. إلى جانب غزو صلاح الدين للدول الصليبية فى طرابلس وأنطاكية، فقد أبطل بشكل أساسى أى مكاسب حققها الغزاة المسيحيون، ما أدى إلى شن حملة صليبية ثالثة امتدت من 1189 إلى 1192. وبينما قاتل جميع الصليبيين من الناحية الفنية تحت راية جى دى لوزينيان، ملك القدس، فقد جاءوا من مناطق مختلفة وكانوا جزءًا من فصائل مختلفة - بما فى ذلك فرسان الهيكل. وقال علماء الآثار إن الصليبيين كانت لديهم مخيمات فردية ذات ثقافات مادية فريدة، وقد قاد هذه المعسكرات ملك الفرنجة الذي ربما كان يعلق على تل يطل على الينابيع. بالإضافة إلى اللجامات وتركيبات الحزام، ومقبض الكارى، وحدوات الحصان، مثلت مسامير حدوة الحصان غالبية القطع الأثرية التى عثر عليها الباحثون. وقال الباحثون: "فى Tzippori ، يبدو أنه كان هناك نشاط كبير يتمثل فى استبدال المسامير المكسورة على شكل حدوة حصان، والتى تجاوزت العمل فى حد ذاتها".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;