صدمالفيلسوف والروائي والكاتب مسرحي والسيناريو والناقد الأدبي والناشط السياسي الفرنسى "جان بول شارل ايمارد سارتر"، "21 يونيو 1905 باريس - 15 أبريل 1980 باريس"، العالم بعد رفضه استلام نوبل فى مثل هذا اليوم 22 أكتوبر من عام 1964، حيث كان سارتر قد أرسل خطابا إلى الأكاديمية السويدية يعلمهم بعدم ترشيح اسمه فى الجائزة، لكن الخطاب وصل متأخرا قرابة شهر، وكان اسم سارتر هوالفائز، وهذا لم يكن موقف سارتر وحده بل هناك من رفض الحصول على الجائزة الأعرق عالميا.
كان أشهر الرافضين للجائزة الفيلسوف والأديب الأيرلندى الشهير جورج برنارد شو، حيث رفض تسلمها عام 1925، لعدم إيمانه بأهمية جائزة نوبل، كما سخر من "ألفريد نوبل" مؤسس الجائزة، الذى جمع ثروته الكبيرة؛ بسبب اختراعه للديناميت، حيث قال: "إنني أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت، ولكننى لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل، إننى أكتب لمن يقرأ، لا لأنال جائزة".
كما أُجبر الكاتب الروسي بوريس باسترناك الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1958 على رفض استلام الجائزة التي منحتها له الأكاديمية عن رواية دكتور زیفاكو، حيث مُنِع من قِبَل سلطات الاتحاد السوفييتي في وقتها.
يذكر أن سارتر ، الذى كان فى تلك الفترة واحدا من أشهر المثقفين ليس فى فرنسا فقط لكن فى العالم كله بكتبه الفلسفية ومسرحياته التطبيقية لفلسفته الوجودية، يعد بهذا الفعل أول من رفضها فى مجال الأدب.