أخبار مثيرة للجدل.. ديوان شعرى يحمل إيحاءات ودورة تؤهل للجوائز الكبرى

شهدت مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" حالة كبيرة من الجدل بسبب بعض الأخبار الثقافية، التى تسببت فى موجة جدل وسخرية فى الأوساط الثقافية، وبين رواد السوشيال ميديا. وخلال الأيام القليلة الماضية أثار إعلان عن صدور ديوان شعرى جديد للشاعرة التونسية وفاء بوعتور، جدلًا واسعًا وانتقادات للمحتوى ولطريقة طرحه، وصلت حدّ اتهام الشاعرة بطرح خطاب حافل بإيحاءات "مقحمة" وفق منتقديه. ومنذ إعلان الشاعرة عن ديوانها الشعرى الجديد ومشاركته المتوقعة فى معرض تونس الدولى للكتاب، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تدوينات انتقدت هذا الخيار فى كتابة النص وفى صورة غلاف الكتاب، فيما رحب آخرون بهذه التجربة الجريئة والمغايرة، على حد وصفهم. ويحمل غلاف ديوانها الشعرى صورتها الشخصية، ما أثار انتقادات قراء لهذا الاختيار، إضافة إلى نشر بعض الصفحات من الديوان الشعرى مرفقة بتعليقات قالت إنّ الشعر الوارد فيها "يتسم بالإباحية ويتضمن إساءة للأخلاق"، وفق وصفهم. الجدل أثير مرة ثانية بعد ظهور إعلان على صفحة ملتقى السرد العربى، عن دورة في الكتابة الأدبية من شأنها تأهيل الحاصلين عليها للحصول على الجوائز العربية الكبرى، وحمل عنوان الدورة "دورة الجوائز.. الطريق إلى جوائز الرواية"، على أن يحاضر فيها كل من الروائي أحمد خالد مصطفى، والروائي محمد المخزنجي، والروائي علاء فرغلي، حسبما أعلن الدكتور حسام عقل على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وجاء نص الإعلان كالتالى: "يعلن ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة برئاسة د حسام عقل، عن إقامة ورشة تأهيل الأدباء والروائيين، للفوز بجائزة أدبية عربية كبيرة جائزة كتارا/ البوكر/ الطيب صالح/ الشيخ زايد/ نجيب محفوظ.. وغيرها.. ويشارك في الدورة محاضرا الروائي المصري المعروف د أحمد خالد مصطفى، صاحب أكثر الروايات مبيعا في مصر والوطن العربي "تجاوزت روايته" أنتيخرستوس" الطبعة السبعين!". الإعلان تحول إلى حالة من السخرية على مقدمى الدورة، وتسبب فى جدل كبير بين رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والأوساط الثقافية، حول ماهية تلك الدورة التى تؤهل حصليها على المنافسة بالجوائز العربية الكبرى، في الوقت أن أحد محاضريها وهو الروائى أحمد خالد مصطفى، مؤلف رواية "انتخريستوس" لم يفز بأى جائزة فى أى مجال من مجالات الرواية سواء المخطوطة أو المنشورة، ولم ينوه عن الرواية في أي جائزة، وتواجده كمحاضر في الرواية كان بسبب أن روايته باعت العديد من الطبعات على حد الإعلان. فضلا عن أن أحد من محاضرى الدورة لم يحصل على جوائز كبرى من البوكر أو جائزة الشيخ زايد أو كتارا، بل أن المحاضرين فى الورشة، لم يصل أحدهم من قبل للقائمة القصيرة ولا الطويلة للبوكر، ولم يصل أى منهم للقائمة الطويلة للشيخ زايد للكتاب.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;