أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، عن فتح باب المشاركة لجميع دور الناشر للمشاركة فى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ53 المقرر إقامتها فى الفترة من 26 يناير حتى 6 فبراير 2022، طبقًا لضوابط كراسة الشروط، ويستمر استقبال طلبات المشاركة إلكترونيا فقط عبر الموقع الرسمى للمعرض حتى 18 نوفمبر، ونستعرض عبر التقرير التالى هل هناك كتب تمنع عرضها بمعرض القاهرة لكتاب؟.
فى البداية نريد أن نوضح أنه لا تفرض الجهة المنظمة وهى الهيئة المصرية العامة للكتاب أى شكل من أشكال الرقابة، لكن المعروضات تخضع لقوانين الرقابة النافذة داخل مصر، ومن يثبت تجاوزه تتخذ حياله الإجراءات القانونية المتبعة، وذلك طبقًا لكراسة الشروط.
وحسب كراسة الشروط عن الكتب الممنوع عرضها فجاء: لا يقبل عرض أى كتاب يكون موضوع نزاع قضائى، أو نزاع يحدث أثناء المعرض، وحال ضبطه فللإدارة الحق فى اتخاذ الإجراء المناسب، كما يمنع عرض أى كتاب مقلد أو مزور أو منسوخ، وحال المخالفة يغلق الجناح ويحرم المشترك من المشاركة فى المعرض لمدة ثلاث دورات متتالية، وحال تكرار المخالفة يمنع نهائيًا من المشاركة ويسجل فى القائمة السوداء الخاصة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
يذكر أن الهيئة المصرية العامة للكتاب بدأت فى استقبال طلبات التقدم أمام الناشرين للمشاركة فى الدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولى للكتاب، إلكترونيًا فقط، حتى 18 نوفمبر المقبل.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إنه تقرر فتح باب الاشتراك للناشرين بها إلكترونيًا اعتبارًا من 24 أكتوبر حتى 18 نوفمبر المقبل، وأضافت أنه سيتم استيعاب كل الناشرين الراغبين بالمشاركة فى هذه الدورة، متابعة أنه لأول مرة يتم تخصيص قاعة لكتاب وأنشطة الطفل وتضم كافة الناشرين فى هذا المجال والوسائل التعليمية والكتاب التعليمى المدرسى فضلا عن كافة الانشطة الفنية والثقافية والفكرية والابداعية فى مجال الطفل.
جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب حيث صرح الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بأن التقديم متاح من خلال المنصة الاليكترونية فقط لافتا إلى أن المعرض سيشهد التوسع فى قاعات العرض والبيع لتصل إلى خمس صالات الأولى والثانية للناشرين المصريين والثالثة هى صالة العرض الرئيسية والناشرين العرب والأجانب.
بجانب المصريين المتخصصين فى الكتاب الأجنبى والرابعة لناشرين كتب التراث والمؤسسات الثقافية ومكتبات سور الأزبكية إلى جانب الصالة الخامسة المخصصة لمعرض كتاب وأنشطة الطفل.