تم العثور على تماثيل رومانية تحت موقع كنيسة نورماندية في ستوك ماندفيل في باكينجهامشير ببريطانيا فيما يسميه الخبراء اكتشاف "المرة الواحدة فى العمر"، ووفقا لديلى ميل البريطانية، حيث تم العثور على التماثيل الحجرية الثلاثة تحت أنقاض كنيسة سانت مارى القديمة، التى هدمت في عام 1966 لكونها غير آمنة.
وتجسد التماثيل اثنين من البالغين - رجل وامرأة، وكلاهما انفصل رأسهما عن أجسادهما - في حين أن الثالث هو لرأس طفل بمفرده.
وجاءت هذه الاكتشافات "الرائعة" فى المراحل الأخيرة من الحفر، عندما كان الفريق الأثرى يحفر حفرة دائرية حول ما كان يعتقد أنه برج أنجلو سكسونى، بالإضافة إلى التماثيل النصفية، وجد علماء الآثار أيضًا إبريقًا زجاجيًا سداسى الشكل محفوظا بشكل لا يصدق، يعود إلى العصر الرومانى، ولا تزال قطع كبيرة منه سليمة، وتضمنت الاكتشافات الأخرى التى تعود إلى العصر الرومانى في الموقع قرميدًا كبيرًا للأسقف وجصًا مطليًا للحوائط.
وقالت راشيل وود عالمة الآثار: "بالنسبة لنا إنهاء الحفر بهذه الاكتشافات المذهلة تمامًا هو أمر مثير، وتم الحفاظ على التماثيل بشكل جيد للغاية، ولديك حقًا انطباع عن الأشخاص الذين تصورهم - فالنظر حرفيًا إلى وجوه الماضي هو تجربة فريدة من نوعها".
وأضافت:"بالطبع ، يقودنا ذلك إلى التساؤل عما يمكن أن يكون مدفونًا تحت كنائس القرية في العصور الوسطى في إنجلترا"، واستكملت قائلة عن الاكتشاف : "لقد كان هذا حقًا اكتشافا يمكن أن يقع لمرة واحدة في العمر ونتطلع جميعًا إلى سماع ما يمكن أن يخبرنا به المتخصصون أكثر عن هذه التماثيل المذهلة وتاريخ الموقع قبل بناء الكنيسة النورماندية".
