قالت صباح عبد الرازق مدير المتحف المصرى بميدان التحرير، أن التطوير الذى يحدث فى المتحف يشمل مبنى المتحف، والقطع الأثرية وتطوير طرق عرضها، وكذلك ترميم القطع التى سيتم إعادة عرضها.
وأضافت مدير المتحف المصرى بميدان التحرير، خلال لقاء لها مع كاميرا برنامج "الصدى" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم السبت، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن المتحف تم إعادته إلى شكله وقت افتتاحه عام 1902، وفى الشهر المقبل سيتم الاحتفال بمرور 119 عام على إنشاء المتحف لافتتاح المتحف.
وأكدت صباح عبد الرازق، على أن التطوير الخاص بالقطع الأثرية سيشمل تطوير عرضها فى قاعات هامة بالمتحف، مثل قاعات مدخل المتحف، وقاعات عصر الدورة القديمة، وإعادة عرض أثار تانيس، بعد نقل أثار توت عنخ أمون على المتحف الكبير، وكذلك أثار عصر الدولة القديمة.
وأشارت صباح عبد الرازق مدير المتحف المصرى بميدان التحرير، إلى أن المتحف له تاريخ عريق حيث تم افتتاحه عام 1902، وهو من تصميم المهندس المعمارى الفرنسى مارسيل دارنيو، ويتكون المتحف من طابقين لعرض القطع الأثرية، وخصص الطابق الأرضى لعرض القطع الثقيلة، والطابق العلوى لعرض المجموعات الأثرية الهامة.
وقالت صباح عبد الرازق مدير المتحف المصرى بميدان التحرير، أنه مع نقل العديد القطع الأثرية منه المتحف إلى متاحف أخرى، فهو محتفظ بقطع أثرية هامة أخرى، والتى تعبر عن التاريخ المصرى القديم، حيث يحتوى المتحف على أكثر من 170 ألف قطعة أثرية، وبدلا من أثار توت عنخ أمون سيتم عرض قطع هامة وكنز ثمين وهى "أثار تانيس".
وأضافت مدير المتحف المصرى بميدان التحرير، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن ذلك الكنز أكتشف عام 1940، ويحتوى على أثار ملكية لملوك عصر الأسرة الـ 21 والأسرة 22، حيث يحتوى ذلك الكنز على 4 أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة، وأثاث جنائزى رائع الجمال.
وأشارت مدير المتحف المصرى، إلى أنه بالإضافة إلى كل ذلك يتم عرض حلى من الذهب والأحجار شبه الكريمة رائعة الجمال، سوف يتم عرضها جميعها بطريقة جذابة تجذب جميع السياح لرؤيتها.