صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، رواية جديدة بعنوان "حارة المليجى" تأليف الروائى الكبير كمال رحيم.
ويقول الدكتور محمد على سلامة، أستاذ النقد الأدبى الحديث: عالم المليجى عالم مدهش يأخذنا فيه كمال رحيم إلى فضاءات متعددة، أبرزها الفضاء السياسى والفضاء الفنى اللذان يتضافران ويندمجان اندماجا عجيبا يبرز مدى قدرة الروائى المبدع على جدلهما فى هذا الثوب الفنى البديع، والذى – وما من شك – نتج عن ممارسات سردية تفتق عنها ذهن السارد، ودعمته ثقافة واسعة أسعفته فى رسم الصورة التى يريد أن يرسمها دون أن يمس الإبداع الأساس باعتباره رواية".
الروائى كمال رحيم من مواليد قرية المنصورية بضواحى الجيزة – 1947. حصل على ليسانس الحقوق والشرطة فى يوليو عام 1968، ثم ماچستير القانون العام من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1975، ودبلوم الإحصاء الجنائى من المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية عام 1978 بتقدير امتياز، ثم دكتوراة فى النظم السياسية والقانون الدستورى من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1986 بتقدير امتياز. تدرج فى وظائف الشرطة حتى وصل إلى رتبة لواء وعمل مفتشا للإنتربول المصرى فى فرنسا عام 1978 ثم صار مديرا له عام 1985 وحتى عام 1988، درس القانون العام بأكاديمية الشرطة بسلطنة عمان عام 2005، وانتدب للإشراف على رسائل عدة بأكاديمية نايف للأمن بالسعودية وأكاديمية الشرطة بمصر، أصدر روايات عدة منها «المليجي- قهوة حبشي- أيام لا تنسى»إلى جانب مؤلفاته فى القانون ومنها: «السلطة فى الفكرين الإسلامى والماركسي» و«القانون الإداري».