شاعر ينتمى إلى جيل السبعينيات، صاحب بصمة وصورة شعرية مختلفة بين أبناء جيله، مبدع يعتبر الفعل الشعري في لحظة الكتابة بـ"تحويمة الطائر"، ويعتبر مدينة المحلة مسقط رأسه بوسط دلتا مصر بمثابة "كلمة السر" لتجربته الشعرية، أنه الشاعر الكبير محمد فريد أبو سعدة.
محمد فريد صالح أبو سعدة، شاعر وكاتب مسرحى، ولد بالمحلة الكبرى، حصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية، ودبلوم الدراسات العليا في الصحافة، عمل بمؤسسة دار المعارف، و تولى إدارة النشر الثقافي بها قبل تفرغه للكتابة، في عام 1969 بدأ بكتابة مسرحية شعرية بعنوان «سيفك يا طومان باي»، عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو اتحاد الكتاب المصري .عضو نادي القلم الدولي، عضو جماعة ( إضاءة 77) الشعرية، عمل مديراً لتحرير "وكالة الصحف العربية" بالقاهرة، ومديرا لتحرير مجلة "رواق عربي"، عضو مجلس تحرير مجلة أدب ونقد.
يعتبر محمد فريد أبو سعدة، المسرح الشعري وغير الشعري يعاني ليس من خلاء قاعاته من الجمهور فقط، بل من الإسفاف الذي يطرد المهتمين والمشتغلين بالمسرح، ويعترف أيضاً بأن الوعي بالدراما والمسرح حرره بسرعة من الكلام من خلف قناع، وفي مسرحيته عن السهروردي أراد أن تأخذ الذوات هيئتها، ومنطقها، وأن تكون مفصولة ووحيدة أمام القارئ، لا كعرائس الماريونيت، علينا أن نغض الطرف عن رؤية الخيوط، التي يحركها شخص ما، نعرف أنه موجود وإن لم نره.
حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، ووسام الامتياز عام 1993، حصل على جائزة اتحاد الكتاب (في المسرح) عن مسرحية "ليلة السهروردي الأخيرة" عام 2003 تم تكريمه في الملتقى الأول لقصيدة النثر العربية 2010، وجائزة اتحاد كتاب المسرح عام 2003، وتُرجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية، وتكريمه في العيد الفضي لمؤتمر أدباء مصر في نفس العام، له خمس مسرحيات من فصل واحد، نشرت في كتابين: «حيوانات الليل»، و«عندما ترتفع الهارمونيكا»، وفازت مسرحيته «ليلة السهروردي الأخيرة» بجائزة اتحاد الكتاب المصريين، وعرضت على خشبة المسرح بعنوان «سيد الوقت»، صدرت اعماله الكاملة (13ديوانا) عن هيئة قصور الثقافة عام 2013، حصل على جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2014.