نلقى الضوء على كتاب "التجربة الكندية.. بناء الدولة والهجرة" إعداد ومتابعة إيهاب رزاق العصيب وآخرون، والذى يعرض لتجربة واحدة من الدول العالمية التى لها وجود قوى، ولها شخصية على المستوى العالمى.
يقول الكتاب:
يشهد النظام السياسى الكندى تأصيلا جوهريا خلال مراحل التطور التاريخى للبلد، وذلك بدءا من الاكتشافات الأوربية لأمريكا الشمالية وتأسيس مملكة فرنسا الجديدة مرورا بقيام أمريكا الشمالية البريطانية، ووصولا إلى فكرة الوحدة ضمن مسعى بناء الدولة الكندية فى العصر الحديث.
ويقدم هذا الكتاب دراسة حول بناء الدولة والهجرة فى التجربة الكندية، وتقع الدراسة فى ستة فصول: (نشأة الدولة الكندية، بيئة النظام السياسى الكندي، المؤسسات الدستورية فى كندا، الفيدرالية الكندية وآلية توزيع الاختصاصات، الانتخابات والأحزاب السياسية فى كندا، والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية وأثرها فى العوامل الخارجية للدولة الكندية).
ويقول الكتاب:
وفى عام 1982 أقر البرلمان الكندى الدستور، الذى سمح بإعادة القانون الأساسى الكندى المقر فى سنة 1867 وبالأخص قانون الحقوق والحريات، مما جعل كندا دولة ذات سيادة كاملة تعمل وفق دستور مكتوب... ووفقا للدستور الحالى تعتمد كنا على النظام البرلماني.