الفنانة نادية لطفى (1937- 2020) من نجوم الزمن الجميل، اللواتى استطعت أن يصنعن مكانة متميزة فى عالم السينما، وكانت جميلة منذ طفولتها، اسمها الحقيقى "بولا محمد مصطفى" وقد اختارت لنفسها اسم "نادية لطفى" من إحدى رواية "لا أنام" للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.
نشرت صفحة "صور مصر زمان" صورة نادرة للفنانة الراحلة نادية لطفى وعلقت عليها "يخلق من الشبه أربعين.. نادية لطفى برفقة جدتها".
وفى الصورة نرى نادية لطفى فتاة مراهقة، لكن الجدة بملامحها الوقورة، تذكرنا بشيء، إنها تذكرنا بـ نادية لطفى نفسها عندما صارت فى عمرها جدتها تقريبا.
وجاءت التعليقات فى مجملها "صورة طبق الأصل من جدتها، الله يرحمهم، ويسكنهم فسيح جناته" وجاء تعليق لطيف يقول "عبارة "يخلق من الشبه أربعين تطلق على الأغراب إنما دى جدتها فطبيعى تشبهها".
كانت نادية لطفى من أسرة ميسورة الحال، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وهو من قدمها للسينما.