فى مثل هذا اليوم 4 فبراير من عام 1922م، عثر عالم المصريات البريطانى هوارد كارتر، على مقبرة الفرعون المصرى توت عنخ آمون، واحتل الاكتشاف الصحف فى جميع أنحاء العالم آنذاك، حيث صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التى اكتشفت بالمقبرة، مؤخرًا نشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعى لمقتنيات المقبرة، وهى الصورة التى يعرفها العالم من داخل مقبرة الفرعون الذهبى، لكن الجديد أن الصورة التى تداولت تحولت من صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود إلى ألوان.
تعد مقبرة الملك الفرعونى توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر ولايزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن، حيث إن مقبرة الملك توت عنخ آمون "1336-1327 ق.م" من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادى الملوك التى تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.
ومقبرة الفرعون الصغير ضمت رغم صغرها ما يتجاوز الـ 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكى، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.