99 عاما، على اكتشاف أشهر المقابر الأثرية فى مصر بصفة خاصة والعالم بصفة عامة، والتى تسببت فى حدوث ضجة فى جميع أنحاء العالم، لكونها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، لتظل تلك المقبرة الأشهر عالميًا تشع ببريقها التى لم تفقده لحظة واحدة.
اكتشف هوارد كارتر المقبرة فى 4 نوفمبر من عام 1922م، على يد العالم البريطانى هوارد كارتر، ليصاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التى اكتشفت بالمقبرة، لتصبح مقبرة الملك الفرعونى وكنوزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.
مقبرة الملك توت عنخ آمون "1336-1327 ق.م" من الأسرة الثامنة عشر ضمت رغم صغرها ما يتجاوز الـ 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكى، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها .
خرجت لنا العديد من التكهنات حول الحجم الصغير لمقبرة توت عنخ آمون (KV62)، فعندما توفي خليفته القائد الكبير آي، تم دفنه في المقبرة (KV23)، والتي ربما كانت في الأصل مخصصة لتوت عنخ آمون ولكنها لم تكن قد اكتملت وقت وفاة الملك الشاب.
وهي نفس الحجة التي طالت مقبرة خليفة آي القائد والملك حورمحب(KV57)، إذا كان الأمر كذلك ، فمن غير الواضح لمن نحتت مقبرة توت عنخ آمون ( KV62)، ولكن قيل أنها موجودة بالفعل، إما كمقبرة خاصة أو كمنطقة للتخزين والتي تم توسيعها لاحقًا لاستقبال مومياء الملك..
وأياً كان السبب، فإن الحجم الصغير للمقبرة قد ضم أكثر من 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتي كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون سيستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها ، وتظل مقبرة الفرعون الذهبى أيقونة العالم أجمع..