قال الروائى السورى غازى حسين العلى، إن حركة الترجمة ضعيفة جدًا، وغير فعالة، فعدد النسخ التى تطبع بعد الترجمة قليل والتوزيع سىء للغاية، عكس الطباعة فى فرنسا وإنجلترا، ولذلك لا أرى جدوى عندما تترجم الكتب العربية إلى الإنجليزية أو الفرنسية، فالتوزيع ضعيف ولا يخدم حركة الترجمة.
وحول ما يحتاجه الكتاب حتى يحافظ على انتشاره، أوضح الروائى السورى غازى حسين العلى، خلال تواجده فى معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 40، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، ما يحتاجه الكتاب بخلاف القراء حركة نقدية كبيرة والتى تعتبر غير موجودة فى الوقت الحالى، كما يحتاج الكتاب إلى دعاية قوية من خلال الصحافة، ولكن للعمل الإبداعى الذى يستحق، فالصحافة من الممكن أن تشهر كاتب عديم الموهبة، ولذلك يجب ن يكون رقابة على ذلك، حتى نعرف ما إذا كانت الرواية متميزة أم مجرد كلام.
جدير بالذكر أن غازى حسين العلى عمل في الصحافة اللبنانية في شبابه المبكر، ثم انتقل للعمل بدمشق في صحيفة (الثورة). أشرف على ملحقها الثقافي الأسبوعي لمدة ست سنوات من 2006 إلى نهاية 2012 نشر خلالها زاوية ثابتة تحت عنوان (فواصل). انتسب إلى اتحاد الكتاب العرب في سوريا في عمر مبكر، ثم أصبح عضوًا في مكتبه التنفيذي في العام 2010، إلى أن قدم استقالته من المكتب مع زميلين آخرين في الشهر السابع من عام 2012 احتجاجاً على الأحداث الدامية في سورية، وفي نهاية العام 2013 قدم استقالته من جريدة (الثورة) ليتفرغ كليًا للكتابة الإبداعية.