كان يزيد بن عبد الملك خليفة للمسلمين، خاض فى بداية توليه السلطة صراعا مع انشقاق يزيد بن المهلب فى البصرة، لكن يبدو أن سنة 103 هجرية قد مرت بهدوء نسبى ولم تقع أحداث كبرى، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة ثلاث ومائة"
فيها عزل أمير العراق وهو عمر بن هبيرة، سعيد - الملقب خذينة - عن نيابة خراسان، وولى عليها سعيد بن عمرو الجريشى بإذن أمير المؤمنين، وكان سعيد هذا من الأبطال المشهورين، انزعج له الترك وخافوه خوفا شديدا، وتقهقروا من بلاد الصغد إلى ما وراء ذلك، من بلاد الصين وغيرها، وفيها جمع يزيد بن عبد الملك لعبد الرحمن بن الضحاك بن قيس بين إمرة المدينة وإمرة مكة، و ولى عبد الرحمن الواحد بن عبد الله النضرى نيابة الطائف.
وحج بالناس فيها أمير الحرمين عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وممن توفى فيها من الأعيان يزيد بن أبى مسلم، أبو العلاء المدنى، عطاء بن يسار الهلالى.