تمر، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب العربى الكبير على أحمد باكثير الذى رحل فى يوم 10 نوفمبر من سنة 1969، وقد ولد فى إندونيسيا لأب وأم من حضرموت، وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع أخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت.
وقد تزوج باكثير مبكرًا لكن زوجته ماتت فى شبابها فغادر حضرموت فى عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمنًا فى الحجاز، وفى الحجاز نظم مطولته نظام البردة كما كتب أول عمل مسرحى شعرى له وهو همام أو فى بلاد الأحقاف وطبعهما فى مصر أول قدومه إليها.
وجاء باكثير إلى مصر فى عام 1934 ليدرس الأدب الإنجليزى فى جامعة القاهرة، وعاش فى مصر حتى نهاية حياته، وألف على أحمد باكثير العديد من المؤلفات فى الرواية وأشهرها "وا إسلاماه" وفى المسرح "مسمار جحا، وسر الحاكم بأمر الله، ومأساة زينب".