رحلت عن عالمنا اليوم، الفنانة التشكيلية العالمية الكبيرة جاذبية سرى، عن عمر يناهر 96 عاما، على أن تقام صلاة الجنازة غدا الخميس عقب صلاة الظهر بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
ونعت الصفحة الرسمية لجاليرى الزمالك للفنون على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الفنانة الكبيرة فى بيان قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون ببالغ الحزن والأسى تنعي قاعة الزمالك للفن الفنانة الكبيرة جاذبية سري التي كتبت اسمها بحروف من نور في تاريخ الفن التشكيلي المصري والتي ستظل ذكراها العطرة حية في قلوب محبيها ومحبي فنها العظيم ..داعين الله العلي القدير أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته..كما تتقدم أسرة القاعة بأحر التعازي لعائلة الفقيدة ولجموع الفنانين التشكيليين في مصر والعالم العربي، راجين من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.وسوف تقام صلاة الجنازة غدا الخميس عقب صلاة الظهر بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين".
وجاذبية حسن سري فنانة مصرية وأستاذة في كلية الفنون الجميلة، وُلدت في 11 أكتوبر 1925 في حي بولاق. أقامت ما يزيد عن سبعين معرضًا فنيًا لرسوماتها في العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة.عملت كمدرسة تربية فنية بمدارس المعلمات العليا، ثم مدرسة بالمدارس الثانوية الفنية؛ ومدرسة بالمعهد الخاص بالمنيل والمعهد الفرنسي بقصر عيني؛ وأستاذة التصوير سابقًا بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان حتى عام 1981؛ وأستاذة التصوير السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بين عامي 1981 و1982.
لتفردها الكبير، فقد وقع اختيار متحف المتروبوليتان والعديد من المتاحف الكبرى في أمريكا وفرنسا لعرض لوحاتها في معارض متخصصة. وحصلت سري على العديد من منح الزمالة من جامعات مختلفة حول العالم من ضمنها جامعة لندن.
تُعد لوحة نشر الغسيل من أهم أعمالها. وجاذبية سري هي عضو نقابة الفنانين التشكيليين منذ إنشائها عام 1979؛ وعضو جمعية محبي الفنون الجميلة بالقاهرة؛ وعضو جماعة الحفارين المصريين بالقاهرة؛ وعضو جماعة الكتاب والفنانين؛ وعضو جمعية فناني وكالة الغوري بالقاهرة؛ وعضو لجنة الفنون التشكيلية سابقًا بالمجلس الأعلى للثقافة.
نالت العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة روما للتصويرعام 1952؛ والجائزة الشرقية (التصوير بالزيت – القسم المصرى) بينالي فينسيا عام 1956؛ والجائزة الثانية في الحفر في بينالي الإسكندرية عام 1959؛ والجائزة الشرقية لمسابقة الإنتاج الفني عام 1975؛ وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الا جتماعية عام 1970؛ ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1970؛ وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.