قالت الروائية والشاعرة أحلام مستغانمى: "إننى أعكف على كتابة مذكراتى الآن، وذلك لأننى لا أأتمن أحدا على سيرتى، وأتمنى أن يعطينى الله العمر حتى أكملها، فأنا إنسانة بسيطة جدا أحاول أن أتحمل هموم الإنسان العربى، كما أننى وافية، وما أتمناه من الله هو راحة البال".
وأوضحت أحلام مستغانمى، خلال جلستها ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ40، التى أدارها الإعلامى مصطفى أغا: "هناك من يطلق علىّ أننى كاتبة للمراهقين، فكيف أكون ذلك وأنا أعمالى محملة بالقضايا العربية، وأكتب عن الحب لأن الحب قضية، وكيف أكون كاتبة للمراهقين وأعمالى تدريس فى الجامعات".
كما أشارت أحلام مستغانمى إلى أنها دخلت عالم السوشيال ميديا مُكرهة، بسبب إطلاق العديد من الصفحات باسمها، مضيفة: "جميعها تستغل اسمى لجذب الإعلانات، وذات مرة اشتريت صفحة من شخص صمم صفحة باسمى حتى أحافظ على تاريخى".
عملت أحلام فى الإذاعة الوطنية ما خلق لها شهرة كشاعرة إذ لاقى برنامجها "همسات" استحسانًا كبيرًا من طرف المستمعين، وانتقلت أحلام مستغانمى إلى فرنسا فى سبعينيات القرن الماضي، حيث تزوجت هناك، وفى الثمانينيات نالت شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون.
واختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو، الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمى التى اشتهرت بكلماتها عن الحب والعشق وأخذت الكثير من المقتطفات الخاصة بها وتداولها الكثيرون ليعبروا عن مشاعرهم، لتصبح فنانة اليونسكو من أجل السلام وحاملة رسالة المنظمة من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيراً، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجاً فى العالم.
وللروائة والشاعرة أحلام مستغانمى العديد من الأعمال الأدبية منها "على مرفأ الأيام، كتابة فى لحظة عرى، ذاكرة الجسد، والتى ذكرت ضمن أفضل مائة رواية عربية، وفى 2010 تم تحويلها لمسلسل سمى بنفس اسم الرواية، وفوضى الحواس هى عبارة عن الرواية الثانية فى سلسلتها الثلاثية "ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير"، والأسود يليق بك، وديوان عليك اللهفة، وكتاب شهيا كفراق".