أدى عدد من أصدقاء وأسرة الفنانة التشكيلية الرائدة جاذبية سرى، صلاة الجنازة على جثمانها، بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين، حيث وصل جثمان الفنانة التشكيلية، التي رحلت عن عالمنا أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 96 عاما، منذ قليل، إلى ساحة مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، استعدادا لأداء صلاة الجنازة.
وكان ضمن المودعين الفنان الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وعدد من الفنانين التشكيلين، وتلاميذ الفنانة الراحلة.
وجاذبية حسن سري فنانة مصرية وأستاذة في كلية الفنون الجميلة، وُلدت في 11 أكتوبر 1925 في حي بولاق. أقامت ما يزيد عن سبعين معرضًا فنيًا لرسوماتها في العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة، عملت كمدرسة تربية فنية بمدارس المعلمات العليا، ثم مدرسة بالمدارس الثانوية الفنية؛ ومدرسة بالمعهد الخاص بالمنيل والمعهد الفرنسي بقصر عيني؛ وأستاذة التصوير سابقًا بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان حتى عام 1981؛ وأستاذة التصوير السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بين عامي 1981 و1982.
لتفردها الكبير، فقد وقع اختيار متحف المتروبوليتان والعديد من المتاحف الكبرى في أمريكا وفرنسا لعرض لوحاتها في معارض متخصصة. وحصلت جاذبية سري على العديد من منح الزمالة من جامعات مختلفة حول العالم من ضمنها جامعة لندن.
تُعد لوحة نشر الغسيل من أهم أعمالها. وجاذبية سري هي عضو نقابة الفنانين التشكيليين منذ إنشائها عام 1979؛ وعضو جمعية محبي الفنون الجميلة بالقاهرة؛ وعضو جماعة الحفارين المصريين بالقاهرة؛ وعضو جماعة الكتاب والفنانين؛ وعضو جمعية فناني وكالة الغوري بالقاهرة؛ وعضو لجنة الفنون التشكيلية سابقًا بالمجلس الأعلى للثقافة.