ودع عدد من الفنانين التشكيليين، اليوم، الفنانة الرائدة جاذبية سرى، التى رحلت عن عالمنا، أمس، عن عمر ناهر 96 عاما.
قال الناقد الفنى عز الدين نجيب، على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك: وداعا جاذبية سرى آخر جيل عمالقة الأربعينيات توحد لديها الفن والوطن، والأصالة والحداثة والذات والكل وتجاوزت جميع المدارس لتبنى مدرستها الخاصة فانطلقت إلى العالمية.
وكتب الناقد الفنى صلاح بيصار، عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك: "وداعا جاذبية الفنانة والأستاذة والرائدة "1925-2021" .. عن عمر ناهز 96 عاما رحلت الفنانة الكبيرة والأستاذة والرائدة جاذبية سرى صاحبة لوحات التصوير الاجتماعي من " ام عنتر " و"ام رتيبة "مع لوحتها الطيارة التى اقتناها متحف "المتروبوليتان "بأمريكا، وجاذبية يمتد عالمها بين الناس والبحر وبيوتها الشهيرة ..وهى احد اضلاع المثلث الذهبى "تحية حليم وانجى افلاطون وجاذبية سرى "قال عنها الكاتب كامل زهيرى: تبدو جاذبية.. أقرب فى لوحاتها إلى الموسيقى النحاسية.. بألوانها الرنانة والفصيحة والصريحة والصارخة.
واستكمل بيصار "ويعد هذا أجمل تشخيص لأعمالها وعالمها الفوار الذى يمتد لأكثر من65 عاما بالتنوع والثراء، فى تحولات وحالات وآفاق خاصة وكانت فنانة أناملها متوهجة بسحر الفن تحترق من أجل أن تشدو لمستها فى فضاء لوحة التصوير سلام عليها وتحية إلى روحها.. ولنا الله.. جاذبية آخر الكبار".
وفى السياق ذاته، قال الدكتور أشرف رضا، وكيل كليه الفنون الجميلة، غادرت الحياة الفنية آخر ثلاثى الفنانات الرواد من الجيل الثانى للفنون "تحية حليم / إنجى أفلاطون / جاذبية سرى"، حصلت على دبلوم الفنون الجميلة فى 1948، ثم حصلت على دبلوم التربية الفنية فى 1949، حيث عملت أستاذاً للتصوير بكلية التربية الفنية، وعلى الدراسات العليا فى التصوير فى باريس 1951، وفى روما 1952، وفى لندن 1954.