يسلط المتحف البريطانى الضوء على التاريخ القديم فى معرض للآثار البيروفية، حيث يعرض تحفا أثرية تنتمى إلى الحضارات القديمة فى بيرو وكذلك الحرف اليدوية، وسيكون ازدراء الأوروبيين لحضارة أقدم بكثير من حضارتهم، والتى تم رفضها باعتبارها بدائية فى استخدامها للأدوات والتكنولوجيا واللغة المكتوبة، موضوعًا رئيسيًا لمعرض يوحد القطع الأثرية بالكنوز من تسعة متاحف في جميع أنحاء بيرو.
وتشمل المعروضات التى تسافر إلى الخارج لأول مرة وفقا لموقعthe art newspaper المنسوجات والفخار وبعض القطع الذهبية النادرة التى أنتجها البيروفيون القدماء.
وكانت إمبراطورية الإنكا التى واجهها الإسبان ودمروها بداية من عام 1532 هى آخر الحضارات المتطورة، فضلا عن حضارة الموتشى الذين كانوا ينتجون السيراميك بشكل لا مثيل له في العالم منذ 2000 عام، وستكون أقدم قطعة في المعرض عبارة عن إناء تم تشكيله كجسم بشري ملتوي ، ويرجع تاريخه إلى 1500 قبل الميلاد.
ولن يبتعد المعرض عن عرض جوانب الثقافة البروفية القديمة ومنها سيول الدماء التي تُراق في الأضاحي الحيوانية والبشرية لكن أكثر العروض تفردا هي تماثيل الأطفال الذين تمت تربيتهم ليتم تقييدهم وتركهم للتجمد على قمة جبل جليدي، حيث يُعتقد أنه كان يتم تقديم حيوانات اللاما قربانا للآلهة – كما تم العثور عليها مع الجثث الصغيرة المحنطة للأطفال على الجبال، وسوف يصادف المعرض الذكرى المئوية الثانية لاستقلال بيرو، كما يمتد حتى فبراير المقبل.