تفتتح الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، معرض الفنان الكبير حسين نوح "حابي الحياة" يوم الثلاثاء المقبل 16 نوفمبر الساعة السابعة مساء بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية، ويستمر المعرض حتي يوم 21 نوفمبر 2021 من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، ومن الرابعة والنصف حتى الثامنة والنصف مساء، و"حابي الحياة" معرض فكرته مبنية على ارتباط النيل بحياة المصريين، فهو سبب الوجود والتميز والحياة.
الفنان حسين نوح فنان تشكيلي وعازف وروائي ومنتج مصري، يمتلك مسيرة فنية متميزة زاخرة بالعديد من الأعمال الفنية، فهو خريج كلية الفنون جامعة حلوان وعضو عامل بنقابة التشكيليين وعمل بمجال هندسة الديكور والتصميم وإدارة شركة النهار للإنتاج الفنى والتوزيع واستديوهات الصوت في الثمانينيات حتى أواخر التسعينيات بإدارة وحدة تصوير الفيديو، وشارك في العزف الموسيقى مع الأوكسترا السيمفونى والكونسرفتوار وفرقة النهار، كما شارك في تنفيذ إنتاج أعمال مسرحية وتليفزيونية، منها "ثمن الخوف" لنور الشريف و"بنت من شبرا" لليلى علوى، مسلسل " سحابة من الماضى " لخالد زكى وفيلم تليفزيونى "الحياة على طريقة فلفل " لأحمد بدير وهالة فاخر، وعقد الياسمين لصلاح ذوالفقار وأمينة رزق وصفاء السبع إخراج يوسف فرنسيس، وفيلم تليفزيونى "الأستاذ والهلفوت" جميل راتب والمنتصر بالله إخراج رضا النجار، "كذبة لونها وردى" ليلى طاهر ووائل نور، أما المسرح فقدم "الحب في الصندوق" لعلى الحجار إخراج السيد راضى، " سحلب" لليلى علوى وحسين فهمى وتأليف وإخراج محمد نوح ، "سوق الحلاوة " لنيللى وعبدالمنعم مدبولى ويوسف منصور إخراج سيد راضى.
وعلى الجانب التشكيلى أقام العديد من معارض الفن التشكيلى في معظم صالات العرض مثل صلاح طاهر بالأوبرا وساقية الصاوى وقاعة سلامة وصالة الهناجر ومتحف شوقى وجامعة القاهرة،وشارك في العديد من المعارض الجماعية مع كبار الفنانين أمثال جورج البهجورى وعمر النجدى ود. محمد الناصر وخارج مصر قاعة فخر النساء زيد الملكية بالأردن والكويت وكردستان العراق حتى 2019 ، وأصدر أولى رواياته «تعاريج» بدار الشروق ثم "سبورة " بدار الآفاق العربية وكتب مسرحية " هرتلة " وفيلم " بنت بعشرة " تحت التنفيذ ، وله العديد من المقالات بالأهرام والمصرى اليوم ومجلة المصور وأخبار النجوم وله صالون ثقافى باسمه دعوة للثقافة والتنوير، وأقام ندوات باسم الفن حياة بالتعاون مع وزارة الثقافة وفى أوبرا دمنهور والإسكندرية ومعظم الجامعات المصرية للتعريف بدور الفنون والإبداع والدعاة للتصالح مع الجمال.