قال الروائى والأديب الكويتى طالب الرفاعى، شخصية العام الثقافية لمعرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ40، الجوائز الكبيرة ساعدت على الدفع بأن تتسيد الرواية المشهد، فعندما ندرس الكتابة الإبداعة نقول إن الرواية تقدم عمرًا للقارئ، بسبب تغير العصر والتطور الذى نعيش به، والإنسان يريد أن يعيش مغامرات ولهذا يهتم بالرواية، وأنا مع أى جائزة عربية تقدم للكتاب العربى نوعا من التقدير، فالكاتب العربى مظلوم، ويحتاج إلى من يقف بجانبه.
وحول علاقته بالكتاب المصريين أوضح طالب الرفاعى فى تصر يحات خاصة لـ "انفراد"، لقد كنت من سعداء الحظ بصداقتي مع عدد كبير من أعلام الإبداع فى جميع الوطن العربى، فكنت صديقا للروائى جمال الغيطانى، والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، رحمهما الله، كما تربطنى صداقة قوية بالروائى الكبير صنع الله إبراهيم.
وطالب الرفاعى روائي كويتي من مواليد عام 1958 حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت عام 1982 بدأ الكتابة الأدبية في أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينات.
وأصدر ست مجموعات قصصية منها: "أبوعجاج طال عمرك"، "أغمض روحي عليك"، "مرآة الغبش"، "حكايا رملية"، "سرقات صغيرة"، وأصدر عدة روايات منها: "ظل الشمس"، "رائحة البحر"، "الثوب"، ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما ترأس لجنة التحكيم لجائزة البوكر العربية فى دورتها الثالثة 2010.