نلقى الضوء على كتاب "الانطباعات الأولى: ما لا تعرفه عن الطريقة التى يراك بها الآخرون" لـ آن ديمارى، فاليرى وايت، والذى ينتمى إلى كتب التنمية البشرية.
يقول الكتاب:
تخيل أنك تجلس فى المقهى مع أعز صديق لك، ولديه مثل ما لديك من جاذبية وذكاء، تستهلان الحديث فينضم إليكم شخص ثالث، وتتضاحكون جميعا وتقضون وقتا طيبا، لكن مع تقدم المحادثة، تلاحظ أن الشخص الثالث يعطى صديقك اهتماما أكبر مما يعطيه لك ! تشعر بالألم وتفكر فى نفسك: لماذا ؟
ما الذى يرونه فى شخصيتى؟
كيف يمكننى أن أترك انطباعا أفضل عنى؟
يوضح الكتاب دراسات تحليلية متعمقة للعلاقات الشخصية، توضح المؤلفتان كيف يمكن استغلال الانطباعات الأولى التى تتركها فى الآخرين بأقصى صورة ممكنة.
أنت لا ترى نفسك دائما كما يراك الآخرون، والدليل على ذلك أن بعض الناس مثلا يرون أنفسهم أقل جاذبية وتشويقا مما يراهم الآخرون. كما أن هناك الكثيرين الذين يغلفون شخصياتهم وصورتهم الذاتية بمظهر إيجابى. من السهل أن يتجاهل الإنسان عيوبه ونقائصه ويتجاوزها. وقد رأينا من واقع خبرتنا أن معظم الناس يرسلون للآخرين الكثى من الرسائل الإيجابية الجيدة، ولكن لديهم القليل من "النقط العمياء" أو نقاط الضعف، وهى الجوانب التى يعطون فيها للآخرين، من غير عمد، رسائل تحبطهم.