أصدر الكاتب السورى زكريا تامر مجموعته القصصية الأولى صهيل الجواد الأبيض عام 1960 وصدرت طبعة ثانية من القصص عام 1978 وقد كان فى التاسعة والعشرين من عمره عند ظهور كتابه الأول فقد ولد فى دمشق سنة 1931.
وضمت المجموعة قصص الأغنية الزرقاء الخشنة، الرجل الزنجى، القبو، صهيل الجواد الأبيض، ابتسم يا وجهها المتعب، رجل من دمشق، النجوم فوق الغابة، وغيرها من القصص.
ويعد زكريا أحد أبرز كتاب القصة في العالم العربي، وقد شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وترأس سابقًا قسم الدراما التلفزيونية السورية.
بدأ حياته حدادا ثم أصبح يكتب القصة القصيرة والخاطرة الهجائية الساخرة منذ عام 1958، والقصة الموجهة إلى الأطفال منذ عام 1968، وقد ترجمت كتبه القصصية إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والبلغارية والروسية والألمانية.
وقد قال عن ترك مهنته، الحدادة إنه لم يتركها لأنه سعى إلى تغييرها، بل لظروف اقتصادية مرت بها البلاد، حين عمت البطالة، وأغلقت أكثر الورش.
ساهم زكريا تامر في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا أواخر عام 1969، وعمل في مديرية التأليف والترجمة في وزارة الثقافة بدمشق، ونائباً لرئيس اتحاد الكتاب العرب، وكان رئيسا للجنة سيناريوهات أفلام القطاع الخاص في مؤسسة السينما في سوريا.
من أعماله القصصية: ربيع في الرماد، دمشق، 1963، الرعد، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1970، دمشق الحرائق 1973، النمور في اليوم العاشر، دار الآداب، بيروت، 1978، نداء نوح، دار رياض الريس، لندن، 1994.
من أعماله للأطفال: لماذا سكت النهر، وزارة الثقافة، دمشق، 1977، قالت الوردة للسنونو، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1977.