افتتح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية، يوم 20 نوفمبرالجارى، وذلك بحضور عالم الآثار الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق والسفير خالد رزق القنصل المصرى فى هيوستن ولمياء كامل مساعد وزير السياحة والآثار للترويج السياحى ومجموعة من علماء المصريات ورجال الأعمال والمسئولين والشخصيات العامة، فما هى محطته المقبلة؟
لقى المعرض استقبالا حافلا، حيث أشار منظمو المعرض، إلى أنه تم بيع 8000 تذكرة خلال الساعات القليلة الأولى من الافتتاح، ومن المتوقع أن يزور المعرض نحو 700 ألف زائر خلال مدة إقامته في هيوستن، وتبلغ مساحة القاعة المقام بها المعرض نحو ثلاثة آلاف متر مربع، ويضم المعرض 181 قطعة أثرية، تبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة، خاصة فى عصور الدولة الوسطى والحديثة وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل والحلى وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، وتماثيل لبعض المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وسوف يتم انتقال المعرض بعد انتهاء رحلته فى متحف هيوستن لمدة 6 أشهر، إلى سان فرانسيسكو ليتم استضافته هناك لمدة 6 أشهر.
يذكر أن مجلس الوزراء وافق على إقامة المعرض فى 4 مدن عالمية، وتعرض مقتنيات المعرض فى مدينتين بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم باريس بفرنسا وسيدنى بأستراليا، على أن تتضمن أماكن العرض لمقتنيات المعرض 3 مواقع بالولايات المتحدة الأمريكية هى "متحف هيوستن للعلوم الطبيعية، بمدينة هيوستن بولاية تكساس، ومتحف دى يونج، بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، وقاعة كاسل، بمدينة بوسطن بولاية ماساشوستس.
كما تعرض مقتنيات المعرض فى قاعة لندن للمعارض بمدينة لندن بالمملكة المتحدة، وقاعة لافيليت، بمدينة باريس بفرنسا، ويقام المعرض فى الفترة من نوفمبر 2021 حتى يناير 2025، بقيمة تأمينية مليار دولار.