تاريخ السلاطين فى مصر.. أبرز من حكم مصر تحت هذا الاسم

حكم العديد من الحكام تحت لقب سلطان مصر هو لقب حاكم مصر والشام والحجاز منذ أن أنشأ صلاح الدين الأيوبى الدولة الأيوبية فى عام 1174 وحتى الفتح العثمانى لمصر فى عام 1517، واستخدم العلويون حكام مصر والسودان سنة 1914 هذا اللقب إلى أن استبدلوا به لقب "ملك مصر والسودان" عام 1922. وسلطان هو لقب عربى مشتق من السلطة والقوة، وهو نظام حكم حيث يكون السلطان على رأس الدولة ويتميز بأن الحكم غالباً ما يكون لفترة طويلة وعادة حتى وفاة السلطان وينتقل بالوراثة إلى ولى عهده، استعمل فى العهود الإسلامية لدى السلاجقة والعثمانيين والعمانيين. سلطان هو لقب نبيل كان يفترض من قبل الحكام في الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى معنى حاكم البلاد، وكلمة السلطان تأتي من اللغة العربية وتعني القوة أو السلطة، والحكام الذين أصبحوا قوية جدًا والسيطرة الإمبراطوريات الكبيرة تولى لقب السلطان، وكان عنوان السلطان فى هذا المعنى يعنى عدم الاعتماد على أى سلطة أعلى. فى سبتمبر 1171 ميلادية أسقط صلاح الدين الأيوبى الحكم الفاطمى بصفته ممثلاً للدولة الزنكية (القائمة أساساً فى حلب والموصل)، ثم تلكأ فى تأكيد استمرار ولائه للزنكيين، حتى وفاة سلطانهم نور الدين محمود، ثم أقام الدولة الأيوبية فى مصر والشام، وحصل من الخلافة العباسية على العهود الرسمية له بذلك، وبعد وفاته، انتقلت السلطنة إلى أخيه العادل أبو بكر بن أيوب، ثم إلى نسل الأخير. واستمر اللقب حتى استيلاء المماليك على الحكم ووراثتهم لقب "السلطان"، خلال تلك الحقبة الممتدة،وكانت أول سلاطين مصر من دولة المماليك البحرية شجرة الدر، وكان أخرهم الصالح صلاح الدين حاجى، وكان أول مماليك الدولة البرجية الظاهر برقوق، وهو مؤسسها حيث تأسست عام 1382، وانتهت عام 1517 الذى شهد بداية الاحتلال العثمانى، وفيها أسر الغزاة السلطان طومان باى، وقاموا بإعدامه بعد ملحمة سطر فيها شجاعة دونتها كتب التاريخ. وهو اللقب الذى عاد مرة أخرى للظهور مع بداية الحماية البريطانية على مصر، وكان أول من حمل لقب سلطان فى تلك الحقبة هو السلطان حسين كامل فى الفترة من 1914 إلى 1917، وعين سلطانا على مصر بعدما عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوى عباس حلمى الثانى وأعلنوا مصر محمية بريطانية عام 1914.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;