يقيم بيت المعمار المصري، في بيت علي لبيب بميدان القلعة، في السادسة من مساء غد الأحد، ندوة لإحياء ذكرى المعماريين المصريين الكبيرين رمسيس ويصا واصف، والدكتور حسن فتحي، من خلال أمسية بعنوان "حسن فتحى... مسيرة خالدة"، والتى يقدمها ويديرها الدكتور إبراهيم مدني، أستاذ التقييم العقاري، وأحد تلامذة شيخ المعماريين حسن فتحى.
كما تتضمن الاحتفالية حوارا مفتوحا مع المعماريان: عماد فريد ورامز عزمى، حيث يلقي الحوار الضوء على عمارة وفكر وفلسفة حسن فتحى التى برزت فى أربعينيات القرن العشرين، لتعلن أن الإنسان يحتاج عمارة تحتويه وتعيد له إنسانيته التى فقدها فى تعلق زائف بالحداثة.
جاءت فكرة إنشاء بيت المعمار المصري، فى إطار أن العمارة هي فن البناء القائم على الإبداع والفكر لإيجاد الحيز المناسب لممارسة أنشطة ووظائف الحياة، والعمارة أشمل ما يعبر عن الثقافة الإنسانية والسلوك الجمعي، وهي معرض لتكامل الفنون والحرف، وهي نموذجاً لإعمال العقل في التعامل مع المناخ وعلم الإنشاء. العمارة فعل قصدي إرادي للتنسيق والموازنة والتدبير بين كل ما سبق وبين متطلبات صحة الإنسان الجسدية والنفسية لممارسة الحياة في أفضل صياغة وحسب الإمكانات المتاحة، وظروف العصر.