مسرحية "اللحظة الحرجة" للكاتب الكبير يوسف إدريس، الذى يعد من السباقين إلى التفكير فى التأصيل المسرحى من خلال البحث عن قالب مسرحى جديد.
وتدور مسرحية "اللحظة الحرجة" للكاتب الكبير يوسف إدريس حول إحدى الأسر التى تغلق باب الحجرة على ابنها الشاب لكى تمنعه من المخاطرة بحياته فى الكفاح المسلح ضد الإنجليز، لكن الباب لم يكن مغلقا بإحكام، وكان بوسع الشاب عمليا أن يتذرع أمام نفسه بأن الباب مغلق، ومن ثم فإنه لا يستطيع الخروج للمشاركة مع الآخرين فى صد العدوان.
ولد يوسف إدريس فى قرية "البيروم"، بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، 19 مايو عام 1927، عاش طفولته مع جدته بالقرية، وأكمل دراسته بالقاهرة، التحق بكلية الطب بجامعة فواد الأول "جامعة القاهرة"، حصل على درجة البكالوريوس عام 1951، فى الطب متخصصا فى الطب النفسى، عُينَ إدريس طبيبًا فى قصر العينى، لكنه استقال بعد 9 سنين من العمل عام 1960، وقرر التفرغ للكتابة، وعين محررًا بجريدة الجمهورية، وكاتبا فى جريدة الأهرام، توفى إدريس فى 1 أغسطس عام 1991 عن عمر ناهز 65 عامًا.
تزوج إدريس من السيدة رجاء الرفاعى، وله ثلاثة أولاد، سامح، وبهاء، ونسمة، وانضم إلى "نادى القصة"، "جمعية الأدباء"، "اتحاد الكتاب"، و"نادى القلم الدولي"، حصل على العديد من الجوائز، أبرزها، وسام الجزائر، وسام الجمهورية، ووسام العلوم، والفنون من الطبقة الأولى.