تمر، اليوم، الذكرى السادسة على رحيل الأديب الكبيرإدوار الخراط، إذ رحل عن عالمنا فى 1 ديسمبر عام 2015، عن عمر ناهز 89 عاما، وهو من أبرز الروائيين العرب، وصدر لإدوار الخراط أكثر من 50 كتابًا قصصيًا أو شعريًا أو نقديًا.
له عدة مجموعات قصصية هى: حيطان عالية (1959)، وساعات الكبرياء (1972)، واختناقات العشق والصباح (1983)، وأمواج الليالى (مجموعة قصص متتالية، عام 1991م)، وعمل نبيل (مختارات قصصية)، ومضارب الأهواء، 2003م مجموعة قصصية.
وله دواوين ومجموعات شعرية عديدة، منها مجموعة "تأويلات" (1996)، وديوان "لماذا؟" (1995)، ومجموعة "ضربتنى أجنحة طائرك" (1996)، ومجموعة "طغيان سطوة الطوايا" (1996)، ومجموعة "صيحة وحيد القرن" (1998)، ومجموعة "سبع سحابات – دانتيللا السماء" (2000) .
ورواياته هى: "رامة والتنين" (1979م)، و"الزمن الآخر" (1985م)، و"محطة السكة الحديد" (1985م)، و"أضلاع الصحراء" (1987م)، و"يا بنات إسكندرية" (1990)، و"مخلوقات الأشواق الطائرة" (1990م)، و"حجارة بوبيلو" (1993م)، و"اختراقات الهوى والتهلكة" (1993م)، و"رقرقة الأحلام الملحية" (1994م)، و"أبنية متطايرة" (1996م)، و"حريق الأخيلة" (1996م)، و"يقين العطش" (1996م)، و"صخور السماء" (2001م)، و"طريق النسر" (2002م)، و"ترابها زعفران: نصوص إسكندرانيةط (1985)، و"الغجرية ويوسف المخزنجي" (2004م).
وبالإضافة إلى القصص والشعر كتب الخراط مقالات نقدية عديدة، كما قام بتعريب عديد من الكتب من الإنجليزية والفرنسية لكبار الكتّاب، ويبلغ عدد تراجمه نحو 16 كتابًا، فاشتهر الخراط فى مجال الترجمة الأدبية، وقام بدور ريادى فى نقل التراث الأدبى والنقدى الأجنبى إلى العربية، وأثر به على المثقفين والكتّاب العرب الذين اضطلعوا بالفنون الدخيلة والأنواع الأدبية الأجنبية.