يحتفل، اليوم، الكاتب والروائى إبراهيم عبد المجيد، بعيد ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 2 ديسمبر عام 1946، والذى يواصل فى تلك الأيام رحلة علاجه فى مدينة زيورخ الألمانية، وذلك بعدما أجرى عمليتين جراحيتين مؤخرا، ونشر إبراهيم عبد المجيد اليوم على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى كلمة بمناسبة يوم ميلاده.
وقال إبراهيم عبد المجيد : اليوم يوم مولدي . أشكر كل من هنأني على الخاص. اليوم جاء ميلادى وقد أصبحت فى عمودى الفقرى أكثر من دعامة معدنية ولكن بعد كل مرة يكتشفون كسرا في فقرة جديدة لثلاث مرات وثلاث عمليات الآن. اليوم سيضعون أسمنت بين الفقرات المكسورة كما عرفت وهكذا سأتحول إلى كتلة من الخرسانة. حديد وأسمنت وسأحمل خطابا حتى إذا عبرت أى بوابة وصرخت بالإنذار يعرفون أننى رجل من معدن واسمنت. لو. قدر لي الله العودة سالما قادرا على الحركة وأحببت أن أكتب قصة ستكون عن الرجل الغامض الذي يعبر بوابات المدينة وحراسها نيام فيملأ الإنذار البلاد وتمتلئ بالخبر الصفحات الإلكترونية وأعود مع الفجر أنام، وقد أيقظت المدينة كلها وسترتبك أحوال البلاد لأن ذلك يحدث كل ليلة، وسيضعون مكافأة لمن يدلى بمعلومات عن هذا الرجل الغامض. الرجل الذى كل أمله أن ينتهى من تناول الأفيون وغيره من الأدوية حتي يتحمل الألم . عام سعيد للجميع بلا أفيون ولا إنذارات.