استطاعت النساء فى مصر القديمة، أن يكن كتبة وكهنة ومفسرات أحلام، حيث قالت عالمة المصريات روزالي دايفيد: كانت الأحلام منافذ للحياة الأخرى ، ووسائل من خلالها استطاع الآلهة والأموات التواصل بها مع الأحياء، مع ذلك لم يكن الأمر بهذه السهولة، حيث تطلب فهم الرموز في الأحلام ومعانيها ليصبحوا مفسرين ماهرين.
في نصوص دير المدينة هناك إشارات إلى "نساء حكيمات" والدور الذي لعبن في التنبؤ بالأحداث المستقبلية ومسبباتها، وهناك اعتقادات أن مثل هذه العرافات ربما لعبن دورا منتظما في دين الدولة الحديثة، وفقا لدراسة نشرها موقع وارلد هيستورى.
كانت هذه النساء الحكيمات بارعات في تفسير الأحلام والتنبؤ بالمستقبل، تصدر معظم التقارير الموجودة عن الأحلام وتفسيراتها من رجال أمثال حور من سبننوت (سمنود حاليا) وبطليموس "تقريبا منذ 200 قبل الميلاد)، لكن توضح النقوش ومقتطفات البقايا أن النساء تم استشارتهن بشكل أساسي في هذه الأمور.
وعرفت بعض المعابد كمراكز لحضانة الأحلام حيث يقضي الملتمس، المفسر، الليلة في مكان مخصص ويتواصل مع الآلهة أو الأقارب المتوفيين من أجل الحصول على نظرة ثاقبة للمستقبل وأشهرهم معبد حتحور في دندرة حيث كان غالبية القائمين على الدين من النساء.