نلقى الضوء على كتاب "الاقتصاد الدولى" لـ جيمس جيربر، وأهمية الكتاب تأتي دائمة من الأزمات الاقتصادية التى يعيشها العالم الآن والتى تحتاج إلى حلول عالمية للمرور بأقل الخسائر.
وتم تصميم كتاب الاقتصاد الدولي لتغطية مواضيع الاقتصاد الدولي على المستويين الجزئي والكلي، ويقوم على تقديم مبادئ النظريات الأساسية مرفقةً بتحليل السياسات بالإضافة إلى تناول العلاقات الاقتصادية الدولية في إطارٍ مؤسساتي وسياقٍ سنوي.
وهدف الكتاب هو إتاحة فهم العلاقة السببية الاقتصادية للاقتصاد الدولي لفئات مختلفة ومتنوعة من الطلاب، إن العامل الرئيس في هذا الانتشار الواسع يرجع بالدرجة الأولى إلى منهجيته العلمية التربوية، فقد جعل لكل فصل في الكتاب هدف يتم التركيز عليه، يقدم له المؤلف بأسطر قليلة حول الأهداف التعليمية وما هي الدروس التي يجب أن يتعرّفها القارئ والمسائل التي يمكنه الإجابة عليها بعد فهم محتوياته.
قسم الكتاب إلى أربعة أقسام: القسم الأول يتناول المؤسسات الاقتصادية الدولة منذ نهاية الجرب العالمية الثانية والدور الذى تلعبه فى ترتيب نظام اقتصادى دولى وبناء اقتصاد السوق إضافة إلى دور الولايات المتحدة الأمريكية فى توضع الاقتصاد العالمى ومكانته الاقتصادية فيه.
أما القسم الثانى فيضم ستة فصول تتناول موضوع التبادل التجارى الدولى ويعرض تحليلى عميقا للمزايا المقارنة والمكاسب التى تولدها للاقتصادات المتمتعة بها.
ويتناول القسم الثالث موضوع التمويل الدولى فيبحث العلاقة بين التبادل التجاري وميزان المدفوعات ويعرض أثر نظام سعر الصرف المطبق على الميزان التجاري.
والقسم الرابع مكرس للاقتصاديات الإقليمية، بل الأفضل أن نقول لأقلمة الاقتصاد العالمى.