قال الكاتب الكبير إبراهيم عيسى إنه لديه يقين بأننا أسرى للتاريخ، مضيفًا: "تاريخنا يمسك بنا بشكل غريب، وهذا ما دفعني للعودة للبحث عن إجابة سؤال لماذا نستسلم للماضي؟"، جاء ذلك خلال ندوة إطلاق رواية رصاصة في الرأس الصادرة حديثا عن دار نشر الكرمة، والمقامة حاليًا في مكتبة ديوان مصر الجديدة، بحضور عدد من القراء والكتاب، وحضور الكاتب الكبير محمد المنسى قنديل.
وأضاف إبراهيم عيسي أن كل كتب التفسير إرشادية تحوم حول النص حسب وقتها، لذا القرآن لم يتم تفسيره بعد، كما أن كتب التاريخ لم تقرأ حتى الآن.
وتابع عيسى: "التاريخ لا يعيد نفسه، بل نحن الذين نعيده، وأنا مؤمن أن الروايات العظيمة هي التي تهتم بالقضايا الكبرى، وأنا أدخل إلى عالم التاريخ في رواية رصاصة في الراس بحثًا عن حلول".
وتابع: "في الرواية بحثت عن تاريخ أخطر لحظات جماعات الإسلام السياسي في السبعينيات، وقد بذلت جهدًا كبيرًا في الحصول على أوراق قضية الشيخ الذهبي، بسبب ظروف القضية، واعتمدت على أرشيف الصحف وعلى شهود أحياء بعضهم كانوا أعضاء في جماعة التكفير والهجرة، وهي رواية أشهد بها كضمير باحث وروائي على تاريخ مصر".