تأهلت رواية الفتاة ذات الشعر المضفر للكاتبة المصرية رشا عدلى إلى القائمة القصيرة لجائزة بانيبال، والتى تعنى بالكتب العربية المترجمة إلى اللغات الأجنبية، وقد نشرت الرواية بهذا العنوان عبر دار هوب فيكشن، المتخصصة في نشر الروايات والكتب الشرق أوسطية في 324 صفحة.
كتبت رشا عدلي الرواية في إطارين زمنيين - 2012 و 1798 - وقدمت سردًا تاريخيًا رائعًا عن زمن نابليون في مصر، مقدمة عرضا وافيا لما يحدث في الحملة الفرنسية من خلال مذكرات الفنان والكاتب المقيم في بونابرت ، ألتون جيرمان.
في غضون ذلك، تكشف الأبحاث التي أُجريت في العصر الحديث للرواية أن الفنان كان يحب فتاة مصرية جميلة، خلد صورتها في لوحة غامضة موجودة الآن في أحد المتاحف.
تجمع الرواية بين التاريخ والفن والعاطفة والسياسة ، وقد تمكنت الرواية من أن تقدم للقارئ، على حد تعبير أحد الحكام، قصة متعددة النسج عن الحب والحرب وقسوة الغزاة.
وتعتبر ترجمة سارة عناني الدقيقة والمتقنة وسيلة رائعة لتعريف القراء بمثل هذه الإضافة المهمة إلى الرواية المصرية والعربية.
أما رشا عدلى فهى كاتبة مصرية من مواليد القاهرة عام 1972، وهى باحثة ومحاضرة مستقلة في تاريخ الفن، وهي مؤلفة لثماني روايات منذ بدأت رحلتها في عالم الكتابة كما استطاعت عبر رواياتها الوصول أكثر من مرة إلى قوائم جائزة البوكر العربية كما حازت العديد من الجوائز.