رد تيار الإصلاح باتحاد كتاب مصر على البيان الرسمى الذى أصدره مجلس الاتحاد برئاسة علاء عبد الهادى، والذي قال فيه إن تيار الإصلاح طالب بإيقاف الانتخابات التى كان قد طالب بإجراء الانتخابات سابقا.
وكتب الشاعر الكبير أحمد سويلم على البيان، ببيان على صفحته الخاصة، على موصع التواصل الاجتماعى فيس بوك موجها خطابه إلى أعضاء اتحاد الكتاب: مضي وقت طويل لم نتعرض فيه لما يجري في اتحاد الكتاب، تاركين الأمر إلي القضاء العادل الدي أنصفنا وأصدر حكما باتا في ٢٩ أغسطس الماضي بسرعة إجراء الانتخابات.
وأضاف الشاعر أحمد سويلم، لكن رئيس الاتحاد (المنتهية صلاحيته) ظل طوال الشهور الماضية يراوغ ويماطل فرفعنا دعوي جنحة لعدم تنفيذ الحكم، فأسرع بإعلان موعد الانتخابات في ٣١ ديسمبر الحالي، كما رفع دعوي تفسيرية أمام القضاء الإداري ليبرر مماطلته، وكانت أولي جلسات هذه الدعوي الأحد الماضي ٥ ديسمبر حيث رفضت المحكمةهذه الدعوي الوهمية باعتبار الحكم لا يشوبه أي غموض ولا يحتاج إلي تفسير.
وتابع أحمد سويلم، وكان لابد للرئيس ( المنتهية صلاحيته) أن يبحث عن حيلة أخري يعرقل بها موعد إجراء الانتخابات الذي أجبر عليه، فماذا فعل ادعى أن تيار الإصلاح رفع دعوي طعن في الانتخابات المعلن موعدها!!
وأضاف سويلم وكما عودناكم أيها الزملاء علي ذكر الحقائق، نؤكد لكم أننا لم نرفع أي دعوي طعن، إذ كيف وفي يدنا حكم قضائي صريح بضرورة إجراء الانتخابات نتيجة جهد مضن وجلسات متعددة، حتي وفقنا الله إلي إجبار الرئيس ( المنتهية صلاحيته) إلي إعلان موعد الانتخابات، كيف إذن ونحن نطالب بهذا الحق الدستوري ان نطعن عليه، وبأي منطق نحقق ما نتمناه ثم نتراجع عنه؟
وتوجه أحمد سويلم لـ على عبد الهادى قائلا: أما كفاك أيها الرئيس (المنتهية صلاحيته) تلاعبا ومراوغة ومماطلة طوال مايقرب من ثلاث سنوات، أم أنك لم تجد تابعا هذه المرة يقوم بالطعن والمطالبة بتأجيل الانتخابات، فتلصقها بتيار الإصلاح الذي صار يضم الجمعية العمومية كافة.
واخيرا أيها الزملاء : لا تتنازلوا عن حقكم الدستَوري.. وتأكدوا أن القانون في جانبكم.. والحق معكم.. والله موفقكم.