فى يوم 11 ديسمبر، تمر ذكرى ميلاد الأديب العالمى نجيب محفوظ أحد أيقونات الثقافة المصرية، وكانت وزارة الثقافة قد أسست متحفه بـ "تكية أو الدهب" ليضم كل ما هو متعلق بالأديب العالمى حاصد جائزة نوبل، ومن هنا تواصلنا مع الأديب يوسف القعيد مدير المتحف بمناسية الذكرى وطرنا سؤالا: هل مكتبة نجيب محفوظ بالمكتبة مفيدة للدراسين والباحثين؟
وأوضح يوسف القعيد، فى تصريحات خاصة لـ انفراد، أن المكتبة تمد الباحثين والدراسين بكافة الموضوعات الخاصة بنجيب محفوظ، ولكن الكتب والدراسات للعرض فقط وليست للاستعارة.
وأشار يوسف القعيد، إلى أنه يمكن للدراسين استعارة الدراسات والكتب من دار الكتب والوثائق القومية، مضيفا أنه خلال الفترة المقبلة سوف تخصص مكتبة نجيب محفوظ كتب للاستعارة لتمكن الباحثين من عمل دراسات بسهولة.
والمتحف مصمم على النمط القديم وتوجد إدارته فى الطابق الأول بينما تم تخصيص الدور الثانى لمقتنيات نجيب محفوظ، وهناك اهتمام متزايد بتحسين حالة المتحف وفى هذا السياق تم تركيب أسانسير مؤخرا لنقل زوار المتحف بسهولة أكبر إلى الطابق الثانى.
كما يضم المتحف مجموعة من المقتنيات التى استخدمها الكاتب الكبير الراحل، ومتعلقات شخصية له زودت المتحف بها ابنته، إضافة إلى شهادات تقدير من جهات محلية وعالمية تكريما له، كما تتضمن تحفه وأيقوناته وشهادة تقدير جائزة نوبل، وقصاصات ورقية من جرائد قديمة تتضمن حلقات رواياته التي كانت تنشر مسلسلة، هذا طبعا بالإضافة إلى مكتبته الضخمة التي تجاوز عدد الكتب بها الألف كتاب ليعلم الزائر ما هي الكتب التي كان يقرأها أديب نوبل وهناك أيضا سجادة إيرانية من ذوات العقدة الواحدة تزين إحدى غرف المتحف وهى تحفة فنية كانت موجودة فى بيته وتبرعت بها عائلته للمتحف.