تمر اليوم الذكرى الـ 41 على مقتل الفنان جون لينون، العضو السابق فى فرقة البيتلز، فرقة الروك التى غيرت الموسيقى الشعبية فى الستينيات، قتل بالرصاص على يد معجب مهووس فى مدينة نيويورك، فى 8 ديسمبر 1980.
كان الفنان البالغ من العمر 40 عامًا يدخل مبنى شقته الفاخرة فى مانهاتن عندما أطلق عليه مارك ديفيد تشابمان النار أربع مرات من مسافة قريبة بمسدس عيار 38، حسبما ذكر موقع هيستورى، تم نقل لينون، الذى كان ينزف بغزارة، إلى المستشفى لكنه توفى فى الطريق، كان تشابمان قد تلقى توقيعًا من لينون فى وقت سابق من اليوم وقد ظل فى مكان إطلاق النار حتى ألقت الشرطة القبض عليه.
كان لينون يعتبر مثقف البيتلز، وأصبح لاحقًا ناشطًا مناهضًا للحرب، وفى عام 1975، ترك لينون مجال الموسيقى، وفى عام 1980، عاد مرة أخرى مع Double-Fantasy، وهو ألبوم لاقى استحسان النقاد.
يقول مارك ديفيد تشابمان، الذى لا يزال فى السجن، إنه فعل ذلك بحثا عن الشهرة، لم يكن كارها أو حاقدا على جون لينون.